أعراض إلتهاب الزائدة الدودية
يعتقد الأطباء أن الزائدة الدودية ليس لها اهمية بجسم الإنسان وأنه يمكن استئصالها دون أن تؤثر عليه؛ فيوجد بعض الأوقات التي قد تصاب بها الزائدة الدودية بالالتهابات؛ ولذلك يصبح المريض مضطرا إلى استئصالها؛ فيجب عندئذ معرفة أعراض إلتهاب الزائدة الدودية لطلب المساعدة الطبية فور حدوثها.
كيفية الاصابة بالالتهابات للزائدة الدودية
هو نتيجة انسداد الزائدة الدودية عن طريق المخاط أو البراز ووجود طفيليات في بعض الأوقات. فعندما يتكون الكثير من المخاط فيقوم بالانسداد في الزائدة الدودية مما يجعلها بيئة مناسبة لتكوين الفطريات والبكتريا وهذا يؤدي إلى التهابها؛ والجدير بالذكر أنه إذا لم يتم علاج التهاب الزائدة الدودية بالتدخل سريعا يمكنها أن تنفجر ويؤدي ذلك إلى تكوين بكتيريا خطيرة في منطقة البطن تسمى بالتهاب الغشاء الداخلي للبطن.
أين توجد الزائدة الدودية
توجد في الجهة اليمنى من اسفل البطن في الجزء الاخير من الامعاء الغليظة.
أعراض إلتهاب الزائدة الدودية
- الم شديد اسفل منطقة البطن
- انخفاض ملحوظ في درجة حرارة الجسم
- قيء مستمر
- فقدان للشهية
- إمساك شديد أو إسهال شديد
- صعوبة في إخراج الغازات
يجب الاخذ بالاعتبار ان الاعراض المصاحبة لالتهاب الزائدة الدودية تختلف من شخص لآخر لذلك يجب زيارة الطبيب المختص فور ظهورها ويمكن أن يحدث انفجار الزائدة الدودية في خلال من 48 حتى 72 ساعة من ظهور الأعراض ويجب عندئذ التوجه فورا لأقرب مستشفى في حال ظهور أعراضها.
يصاحب أعراض إلتهاب الزائدة الدودية
- الم شديد في البطن ومع زيادة الالتهابات يحدث تورم وتهيج شديد في جدار البطن.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم
يؤدي التهاب الزائدة الدودية ارتفاع في درجة الحرارة ما بين 37.2-38 درجة مئوية ويمكن أن تزيد درجة الحرارة إذا تم تفجير الزائدة الدودية داخل الجسم قبل علاجها؛ويزيد من معدل ضربات القلب.
- تهيج جدار المعدة
قد يشعر الانسان بالقيء المستمر فقدان للشهية؛ويؤدي ذلك لعدم معرفة اخراج الغازات والإسهال شديد او الامساك.
أعراض إلتهاب الزائدة الدودية لدى الأطفال
إذا شعرت بوجود بعض من أعراض التهاب الزائدة الدودية للأطفال التوجه لأقرب مستشفي؛وقد تتلخص الأعراض فيما يلي:
- القيء المستمر
- تورم وانتفاخ البطن
- عدم الوقوف بشكل صحيح
قد يحدث بعض المضاعفات بعد إتمام الجراحة؛وذلك بسبب تهيج جدار البطن فيصاب إحدى الأعراض الحسية في منطقة الجرح؛ ويجعل ذلك الالم مستمر لبعض سنوات اضافية.
ويكون من الصعب على الطبيب تشخيص الحالة ويجب الاعتماد على شكوى المريض؛ ويمكن معالجتها عن طريق حقن العصب المصاب وقد يضطر المريض إلى القيام بعمل مسح جراحي لمعرفة العصب المصاب وتحديده.