أهم الأسباب وراء كره الأطفال للآباء
إن الأطفال في بداية حياتهم، يكونون شديدي التعلق بالآباء، ولكن مع مرور الأيام تبدأ ظهور علامات كره الأطفال لآبائهم، ويكون وراء كره الأطفال للأباء العديد من الأسباب ومنها:
- طفل جديد، والاهتمام به، وإهمال الطفل الآخر، وعدم تلبية طلباته، وعدم الاهتمام بما يقول.
- الدلال الزائد للطفل، وعدم تربيته بطريقة سليمة، وتلبية كل طلباته مهما كانت، وعدم عقابه على أخطائه، كل ذلك ينقلب علي الآباء.
- وإن تفضيل طفل على آخر، يؤدي إلى كره الطفل للآباء، بل وكرهه لإخوته أيضا، وكثير من المجتمعات تفضل الأبناء الذكور، وتميزهم عن البنات، مما يجعل هناك علاقة كره بينهم.
- التقليل من شأن الأطفال، والاستهزاء بهم أمام الغرباء، والتقليل من شأنهم، وجعل الآخرين يضحكون عليهم، فكل هذا يحز في نفسية الطفل، ويكون بداخله كثيرا من الحقد والكره لهم.
- التصرف بطريقة غير لائقة أمام الأبناء، وقول كلمات وعبارات بذيئة، ظنا منهم أنه طفل صغير، لا يفهم ما يقولوه، ولكن في الحقيقة الطفل الصغير ذاكرته عبارة عن أداة تسجيل.
- البخل كذلك يفسد الأطفال، والمقصود هنا بالبخل عامة، سواء البخل في المشاعر، أو البخل المادي، فإن كلتا الاثنين من شأنهما أن يبثان النفور داخل الطفل من والديه.
- إن معاملة الأطفال بقسوة وضربهم دائما على أتفه الأسباب، يسبب كره شديد من الطفل لوالديه، وكذلك من الممكن أن يجعل هذا الطفل مريضا نفسيا، ولديه فساد أخلاقيا.
- الشك الدائم بالأبناء، وعدم تصديقهم، وعدم الثقة بهم، ووضعهم دائما موضع إتهام، وكثرة سؤالهم كأنهم بسجن.
- عدم إعطائهم الثقة الكافية، وجعلهم يشعرون دائما بأنهم قاموا بشيء خاطئ، وذلك من شأنه تشجيعهم على القيام بالأخطاء، فإذا كان الأهل دائما يرون أنه مخطئ، فلماذا لا يكون مخطئا حقا.
- ويجب إعطائهم قدر من الخصوصية، وذلك من شأنه زرع الثقة بنفسهم.
- عدم القيام بإباحة شيء خاطئ، أو ضد رغبتنا، حتى يقوم في المقابل بعمل شيء، كالمذاكرة.
- عدم التعامل بطريقة سلبية محبطة معهم، ولكن كن إيجابيا، ناصحا له، بدلا من إحباطه.