طرق عقاب الطفل في عمر السنتين

طرق عقاب الطفل في عمر السنتين

طرق عقاب الطفل

تتعدد طرق عقاب الطفل في عمر السنتين، ومن أبرز طرق عقاب الطفل هي التوجيه الدائم، ونحن نعلم أن الطفل ذو عمر السنتين يحب تجربة الأشياء الجديدة، إذ يتسم بالفضول بطبيعته، لذلك لا بد من إبعاده عن المغريات مثل الأجهزة الذكية، أجهزة التلفاز، أدوات التنظيف، المجوهرات، الأدوية، مثل تلك الأشياء التي تدفعه للقيام بسلوكيات خاطئة وسيئة، وينبغي عند سلوك الطفل سلوك خاطئ ينبغي نهيه عن ذلك التصرف، وتجنب عقاب الطفل بالأذى الجسدي أو الضرب مهما بلغ عمره وعلى وجه الخصوص الطفل الذي يبلغ العامين، إذ أنه لا يستطيع الربط بين العقاب بالضرب والسلوك الخاطئ، ولكن ينبغي عند سلوك الطفل سلوك خاطئ اللجوء إلى أحد الطرق التالية:

الثبات

يعتبر وسيلة عقاب للأم الناجحة وسمة من سماتها، التي يرجع إليها نجاح تقنيات العقاب الآخرى التي تتبعها الأم مع طفلها في عمر السنتين، إذ يحتاج الطفل في تلك العمر سماع الأمر مرات عديدة حتى يفهم الرسالة المراد ارسالها له، لذلك ينبغي على الأم الثبات على موقفها ولا تلين أو تخضع لأوامر طفلها، مهما وصل عدد مرات طلب الأمر، على سبيل المثال: عقاب الطفل بحرمانه من مشاهدة برنامجه التلفزيوني المفضل ولابد من الاستمرار على القرار بالحرمان إلى أطول مدة ممكنة، وينبغي أن لا تلين أو تخضع لبكاء طفلها، وتكرار القرار حتى ترك الطفل السلوك الخاطئ الذي يسلكه ويستبدله بالسلوك الحسن.

ومن طرق عقاب الطفل التذكير والتوجيه

يجب على الأم أعتماد كلمة لا بكل قوة وحزم والتخلي عن المحاضرات الطويلة عن التصرفات الخاطئة والصحيحة، التي لن يستوعبها الطفل أو ينتبه اليها، ولكن شرح سبب منعه بكلمات بسيطة يستطيع فهمها وتتناسب مع عمره، ثم توجيه الطفل إلى السلوك البديل المرغوب، إذ أن الطفل في ذلك السن يتشتت سريعًا.

طرق عقاب الطفل
طرق عقاب الطفل

تقنية كرسي المشاغبين

وتعرف ايضًا بركن المشاغبين، وتعتبر هذه الطريقة أو التقنية في العقاب مناسبة لسن الطفل البالغ العامين إذ استطاع استيعاب فكرة التقنية، تستطيع الأم تحقيق النجاح في تلك التقنية إذا استطاعة توصيل الفكرة إلى طفلها بنجاح، والتزامها بوضع ابنها على كرسي المشاغبين لمدة ثلاث دقائق على الأقل حتى تزول نوبة غضبه، وينبغي أن لا يكون ركن المشاغبين هو غرفته حتى لا يربطها بالعقاب يكرهها ويكره النوم فيها.

تجنب الضرب

ينبغي أن لا يعاقب الطفل بالضرب ابدًا مهما بلغت التصرفات السيئة التي يسلكها، لأن الأذى الجسدي والضرب يزرع الخوف من الوالدين لدى الطفل، وبالتالي الأمر الذي يؤدي إلى تكوين عقدة نفسية تدوم إلى الأبد، وتكون السبب في سلوكيات أكثر سوءً ترتبط بالحقد.

إقرا أيضا :  أهمية أشعة الشمس للطفل

المصادر والمراجع