عشبة القطف من الأعشاب ذات القدرات و الخصائص العلاجية الخارقة، و هي تنتمي إلى عائلة السبانخ، والتي تنحدر من عائلة نبات الرغل.
نبذة عن عشبة القطف
من النباتات التي تنمو في منطقة البحر الأبيض المتوسط، و تعد من النباتات الغنية بالفيتامينات و المعادن
و مضادات الأكسدة، و غالبا ما يتم تناولها على انها أحد مكونات السلطة، و يوجد من يقوم بغليها و شربها
و ذلك لفوائدها العظيمة.
فوائد عشبة القطف
- تعد عُشبة القطف مدرا فعالا للبول
حيث تساعد عُشبة القُطف على تحسين عملية إدرار البول، لأنها تعتبر من النباتات المدرة للبول، بالتالي
فمن شأنها أن تساعد على وقاية الكلى من الأمراض التي قد تحدث في الكثير من الأحيان نتيجة لانحسار البول. - تحسين وظائف المعدة و الجهاز الهضمي
تتكون عُشبة القُطف من نسبة كبيرة من الألياف المهمة جدا ليقوم الجهاز الهضمي بوظائفه على
أكمل وجه، كما و تعتبر الألياف من العناصر الهامة التي تخفف من احتمالات الإصابة بالعسر الهضمي
الذي قد ينبع من استهلاك الدهون المشبعة والكربوهيدرات. - الحفاظ على صحة العظام و زيادة قوتها
فهي عُشبة غنية بالعناصر الغذائية المعدنية المختلفة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، هذا بالإضافة
للكالسيوم، وهي كلها مواد حيوية وهامة جدا من أجل المحافظة على صحة وكثافة عظام جيدة، إضافة إلى
أنها تعتبر غذاء مثاليا للنساء اللاتي يعانين من هشاشة العظام بعد سن اليأس حيث أنها تحسن من امتصاص
الكالسيوم في الجسم ورعاية العظام. - تحسين مستوى النظر و الحفاظ على صحة العيون
و ذلك لأنها تحتوي على الكاروتينات وهي مادة ذات لون برتقالي تعتبر أحد المواد المهمة و اللازمة لعملية
التخليق الضوئي، بالإضافة إلى مادة الأنثوسيانين التي تحسن مدى و دقة الرؤية ، و توصلت الأبحاث إلى أن
المحافظة على استهلاك عشبة القطف ضمن النظام الغذائي من شأنها أن تساهم فعلا في التقليل من عدد
لطبيب العيون. - تحسين مناعة الجسم و تعزيزها
و ذلك لأن نبتة القطف تحتوي على كميات لا بأس بها من الفيتامينات، وتحديدا فيتامين سي الذي نجد منه
بها ضعف ما يمكن إيجاده في الكيوي أو حتى الليمون، و تجدر الإشارة إلى أن فيتامين سي هو فيتامين هام
جدا وأساسي في تعزيز جهاز المناعة بالإضافة إلى تجديد الخلايا والتئام الجروح.
مصادر و مراجع