أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم الرقمي
عدم ظهور الحمل في تحليل الدم الرقمي على الرغم من غياب الدورة الشهرية قد يتسبب في إصابة المرأة بحالة من اليأس والإحباط، ولكنها يجب أن تعلم جيداٌ عن أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم الرقمي.
أسباب عدم ظهور الحمل في تحليل الدم الرقمي
هناك العديد من الأسباب لعدم ظهور الحمل في تحليل الدم الرقمي، على الرغم من تأخر الدورة الشهرية، وبداية ظهور بعض أعراض الحمل المبكرة على المرأة، وأهم هذه الأسباب ما يلي:
أن يكون الحمل غير طبيعي
- يعد الحمل الغير طبيعي هو أحد الأسباب الهامة والرئيسية التي تتسبب في عدم
ظهور الحمل، كالحامل المهاجر مثلاً. - وتعد هذه الحالة من أخطر الحالات، والتي تحتاج التوجه للطبيب المعالج على الفور
وأخذ النصية اللازمة منه.
أن يكون الحمل طبيعي
- على الرغم من ظهور كافة علامات الحمل المبكرة على الحامل، وانقطاع الدورة
الشهرية عنها، فيمكن أن لا يظهر الحمل بـ تحليل الدم الرقمي. - وقد يكون السبب الوحيد لحدوث هذا، هو القيام بالتحليل في وقت مبكر من الحمل،
ويكون هرمون الحمل ما زال قليل لا يمكنه أن يظهر النتيجة الصحيحة. - وفي بعض الأوقات قد يكون السبب في عدم ظهور الحمل، هو عدم حدوث إباضة للبويضة، فليس من الضروري أن تتم الإباضة في بداية الشهر، ولكن من الممكن أن تحدث في
وقت متأخر من الشهر. - ولهذا فمن الضروري على السيدة التي تريد القيام باختبار الدم الرقمي للتأكد من وجود حمل أم لا، التأخر قليلاً وعدم القيام بهذا الاختبار مبكراً.
عدم وجود حمل
- انقطاع الدورة وظهور بعض أعراض الحمل على المرأة ليس من الضروري أن يكون
حملاً، فيمكن أن يكون السبب هو اقتراب نزول الدورة، فهناك تشابه بين أعراض نزول
الدورة وبين الأعراض المبكرة للحمل، وبالتأكيد في هذه الحالة لم يظهر الحمل باختبار
الدم. - وربما يكون السبب أيضاٌ هو بلوغ هذه السيدة سن اليأس، والذي يعتبر انقطاع الدورة الشهرية أمر أساسي، ولهذا فتظهر نتيجة التحليل سالبة.
- أما بالنسبة للسيدة المصابة بتكيس المبايض، فدائماً ما يظهر تحليل الدم الرقمي
سالب، لحين القضاء على تكيس المبايض. - وهناك أيضاٌ ما يعرف باضطرابات الطعام، الذي يصاب به عدد من السيدات، فتصاب بحالة
من فقدان الشهية، ويكون السبب في عدم ظهور حمل باختبار الدم الرقمي.
طرق فحص الحمل
هناك نوعان فقط من فحص الحمل وهم:
- فحص الدم، ويتم من خلال طبيب متخصص، ويمكنه أن يتتبع حدوث الحمل بعد مرور من
6 إلى 8 أيام على الإباضة. - فحص البول، ويمكن أن تقوم به المرأة بنفسها في منزلها أو بعيادة الطبيب، وهو النوع
الأكثر استخداماً.