السياحة في جزيرة قبرص

السياحة في جزيرة قبرص

جزيرة قبرص

جزيرة قبرص هي الجزيرة الصغيرة في عرض الأبيض المتوسط، لطالما كانت جائزة كبرى للقوى العظمى على مر التاريخ، واليوم هي جائزة كبرى لأولئك الذين يرغبون بالتمتع برحلة هادئة ومكان بشواطئ مثالية، قبرص، التي تمنح الكثير من المناظر الخلابة والشواطئ البحرية المميزة لا تقتصر فقط على هذا، الجزيرة الصغيرة أيضًا تمتلك تاريخًا لا ينبغي تفويته.

أبرز المعالم السياحية في قبرص

شاطئ نيسي

أحد الشواطئ المشهورة جدًا في قبرص، والذي يتميز برماله البيضاء ومياهه شديدة النقاء حيث يمكنك رؤية القاع بوضوح، مياه الشاطئ ككل ليست عميقة وتناسب يومًا مثاليًا على الشاطئ، كما أنها اختيار مثالي لرحلات العائلات التي تمتلك أطفالًا، جميع الخدمات تتوافر على طول الشاطئ، لكن في منتصف الصيف يكوم مزدحمًا جدًا، مع ذلك، تتوافر أماكن مميزة للجميع بالقرب من حد الشاطئ.

متحف قبرص

حتى ولو كنت شخصًا محبًا للشاطئ، فيجب عليك زيارة متحف قبرص في العاصة نيقوسيا، متحف يحمل العديد من القطع الأثرية والتماثيل من العصور القديمة وحتى العصر العثماني ليعرض الجمال الفني لكل عصر على حدى، تتواجد قطع بداية من القرن السابع قبل الميلاد، وفي رحلة سحرية، يأخذك المتحف عبر العصور التي مرت على الجزيرة الصغيرة في عرض المتوسط.

إقرا أيضا :  أبرز الأماكن السياحية في ألمانيا
جزيرة قبرص
جزيرة قبرص

قرى تروودوس

السياحة في قبرص أيضًا تتضمن بعض القرى الأثرية والتي لا تزال مأهولة لليوم مثل قرى تروودوس في الجزء الجنوبي الغربي من الجزيرة، قرى مبنية من الحجارة وتملك طرقًا مرصوفة بالحجارة منذ القدم، كما أنها تملك عددًا من الكنائس الجميلة التي تمتلك لوحات ومعمارًا من العصور الوسطى والتي وضعتها اليونيسكو ضمن التراث العالمي.

سلاميس القديمة

موقع أثري ضخم، يحوي العديد من الآثار الرخامية التي تعود للعصر الهيلنستي الإغريقي مع كنائس مسيحية تعود للعصر البيزنطي، مكان ساحر يجمع بين حضارتين مختلفتين ويعد أحد أهم الأماكن الأثرية الموجودة بقبرص التي تظهر العمارة والهندسة القديمة، كما أن المكان قريب من العاصمة نيقوسيا.

إقرا أيضا :  السياحة في كوريا الجنوبية

لارناكا

إذا قررت السياحة في قبرص فعليك بزيارة قرية لارناكا في الجزء الجنوبي الشرقي من الجزيرة، تعد كمنتجع بحري وقد حافظت على رونقها الحضاري، تتواجد فيها كل المنشآت المطلوبة لقضاء يوم بين رمال الشاطئ، لكن حتى مع تواكبها الحضاري، لا تزال تملك جزءًا تركيًا قديمًا يتمثل في ميدان سكالا، وكنيسة سانت لازاروس التي تمنح المكان طابعًا تاريخيً بعض الشيء، كما أن البحيرة المالحة بغرب لارناكا تمتلئ بأسراب من طيور الفلامنكو الوردية بكل فصل ربيع.

المصادر والمراجع