هل يعتبر التسويق الالكتروني هو المستقبل الآن
شهد التسويق الالكتروني تقدمآ هائلا في الفترة الأخيرة، وأصبح هو الحاضر و المستقبل في عالم التسويق، وساعد بشكل كبير على أنظمة تجارة بعض المنتجات، وتقديم بعض الخدمات الخاصة بالبيع والشراء.
وأصبح التسويق الالكتروني لديه القدرة علي تنفيذ كل ما يرضي العملاء، لأنه يسمح بالكثير من الاختيارات عند شراء أي من المنتجات من خلال الإنترنت أو بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية.
مراحل تطور التسويق
لم يستمر على حالة معينة أو يثبت علي صوره تقليدية، حيث مر ببعض المتغيرات في السنين السابقة، وكل هذه التغييرات تهدف إلى زيادة المبيعات والحصول على رضا العملاء، ولكنه يتغير نظرا للتطورات التكنولوجية التي تطرأ على المجتمع.
ويهدف إلى تحقيق أعلى ربح للمؤسسات، وتوفير احتياجات العملاء ومتطلباتهم بشكل مستمر، وذلك من خلال مواكبة التطور التكنولوجي واتباع الأساليب الحديثة، وسوف نعرض مراحل التطوير التي مر بها علي مر السنين فيما يلي:
- في عام 1970 اعتمد التسويق على عرض المنتج، وكانت أهدافه تحقيق متطلبات المنشأة الداخلية، وكذلك تحقيق أعلي المبيعات.
- أما في عام 1980 فقد اهتم أيضًا بعرض المنتج، وتحقيق متطلبات العملاء، وتطبيق قواعد التسويق لتحقيق أعلى الأرباح.
- في عام 1990 اهتم بالتسويق الإداري، ومن أهم أهدافه تطبيق مبدأ الجودة، ومعرفة مجمل المبيعات والعمل على زيادتها.
- عام 2000 تطور التسويق تطورًا ملحوظًا حتى تم تطبيق التسويق الإلكتروني، وكان يهدف إلى تحقيق التفاعل وتطوير المنتجات.
أنواع التسويق
- التسويق الخاص بالحكومة
هو التسويق الذي يستخدم بعض الوسائل الحديثة، لتحقيق أقصي خدمة لجميع المؤسسات التابعة للحكومة ومؤسسات رجال الأعمال، وهذا من شأنه تقليل الوقت والجهد المبذول في إنهاء الإجراءات الحكومية الروتينية.
- التسويق الخاص بالعملاء
هو الذي يعتمد على الوسائل الإلكترونية للتواصل مع العملاء.
- التسويق الالكتروني المزدوج
وهو التسويق القائم على تنفيذ الأهداف التي يسعى إليها التسويق الإلكتروني الخاص بالعملاء والجاري تطبيقه في المؤسسات.
خصائصه التسويق الالكتروني
- إمكانية تطبيق الارسال
حيث يقوم الإنترنت بدور كبير للمؤسسات التجارية في البحث عن عملاء قبل إتمام عملية الشراء، وهذا يكمن في دور التكنولوجيا المتطورة في عرض بعض الخيارات للعملاء الذين يستعملون مواقع شبكة الإنترنت، وذلك لتحقيق إحتياجاتهم من المشتريات الذين يريدونها.
- حدوث التفاعل
حيث يستطيع العملاء التعبير عما يريدونه من رغبات مباشرة ومن ثم الاستجابة لهذه الرغبات.
- الذاكرة
حيث بإمكانه القدرة على التوصل إلي أي معلومات أو بيانات خاصة بتواريخ الشراء السابقة، وتقديم المؤسسة لأقوى العروض.
- إمكانية الوصول
العمل على تقديم معلومات وافية ومفصلة لعدد كبير من العملاء عن منتجات المؤسسة وأسعارها، بالإضافة إلى استطاعتهم المقارنة بين منتجات هذه المؤسسة وأي مؤسسة أخرى.