من أذكار اليوم والليلة
من أذكار اليوم والليلة آية الكرسي والكثير من الأدعية فمن أعظم علامات محبة الله عز وجل
هي دوام الذكر فإذا وجد العبد لسانه رطبا بذكر الله ناله من عظيم الفضل وأي فضل أعظم من ذكر
الله عبده في الملأ الأعلى ففي الحديث القدسي: فإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وقال عز و جل وعلى “فاذكروني اذكركم” لذلك أخي القارئ سنتناول معا ادعيه نبويه واذكار علمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل يوم وليلة.
أذكار اليوم والليلة
أعظم آية في كتاب الله عز وجل
فحينما سئل رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه أبي بن كعب رضي الله عنه يا أبا المنذر اي
ايه معك في كتاب الله أعظم قال الله ورسوله أعلم فقال يا أبا المنذر أي آية معك في كتاب الله أعظم فقال الله لا اله الا هو الحي القيوم، فقال صلى الله عليه وسلم”ليهنك العلم يا ابا المنذر”
فآية الكرسي هي أعظم آية في القرآن فهي تحتوي على أسماء الله تبارك وتعالى وصفاته وفيها
اسم الله الاعظم الذي اذا دعى به اجاب واذا سئل به أعطي على الراجح من أقوال أهل العلم
ومن فضائلها أنها تحفظ العبد حال نومه -إذا قرأها قبل النوم- حتى يصبح ومن قرأها دبر كل صلاة بشره النبي صلى الله عليه وسلم بالجنه.
أكثر من الحمد
كان من ذكر النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح:” أصبحت أثني عليك حمدا وأشهد أن لا إله إلا
الله “وإذا أمسى قال:” أمسينا اثنى عليك حمدا وأشهد أن لا إله إلا الله”، وكان يكثر من الحمد
وهو القائل صلى الله عليه وسلم “والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملأ ما بين
السماء والارض”.
فإذا أراد العبد أن يثقل موازينه عليه ان يحمد الله تبارك وتعالى كثيرا والحمد ويكون بالثاني
وبالقلب والشكر يكون باللسان والقلب والجوارح.
من أراد الكفاية عليه بالمعوذات
فمن حافظ على قراءة قل هو الله أحد، و قل أعوذ برب الفلق،و قل أعوذ برب الناس ، ثلاثا كفته
من كل شيء.
جزيل الثواب و جبال من الحسنات
فعَنْ جُوَيْرِيَةَ بنت الحارث، أم المؤمنين رضي الله عنها؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً، حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى، وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: ((مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا؟)) قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:((لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)).
الأذكار التي علمها لنا صلى الله عليه وسلم هي من جوامع الكلم في أفضل الأذكار وعليها يقع
عظيم الأجر.