آداب وفضل أذكار الريح

آداب وفضل أذكار الريح

نبذة عامة

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداوم على أذكار الريح اذا هاجت، فكان صلى الله عليه وسلم يقول أذكار الريح حيث كان يأتيه جبريل عليه السلام بالذكر الذى يحصن به من الآفة التي تهب عليهم ثم يبلغه رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة للتحصن به، ولنعلم أن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا، ومنه قوله تعالى “قل لن يصيبا إلا ما كتب الله لنا”. 

آداب أذكار الريح

  • يجب على المسلم عند قراءة الأذكار أن يكون حاضر القلب واعٍ لما يقول متدبر حتى يقبلها الله -عز وجل- وإلا ردت ولم تقبل.
  • يجب علينا أن نعلم أولادنا هذه الأذكار, كي يحصنوا، ويحفظوا أنفسهم، حتى يعتادوا عليها صغارًا.
  • أن يكون اليقين في أن الحفظ من عند الله وحده، فلا يجعله الخوف من العين، والمس، والسحر، في وسواس وخوف دائم.
  • إخفاء النعمة حتى لا تضرك عين أو غيرها.
  • تقول الأذكار، وتتوكل على الله. 
إقرا أيضا :  أهمية الصوم للمسلمين

فضل أذكار الريح

  • جلب الرزق، فذكر الله -عز وجل- هو سبب البركة وكثرة الرزق.
  • من أسباب دوام المحبة هو دوام الذكر، فمن أراد محبة الله -عز وجل- داوم وحافظ على ذكره.
  • يوصل العبد إلى الدرجات العلا عند الله، ومن هذه الدرجات درجة الإحسان أما الغافل, فلا مقام له.
  • يكون ملجأ العابد هو الله عز وجل، فيرجع إليه في السراء والضراء، ويجد الله عز وجل محقق لآماله, وملجأ، وملاذه
  • انعدام الهيبة من الله عند الغافل؛ أما الذاكر، فتكون هيبة الله في قلبه.
  • الذكر هو الحصن الذي يحمي الإنسان من الشرور، ومن الجن، والإنس، والأعين والمس والسحر، وغيره.
  • يحط الذنوب، ويمحوها ويجعل القلب طاهرًا نقيًا.
  • إن العبد إذا عرف الله في الرخاء، وذكره، ولم ينساه عرفه الله عز وجل في الشدة.
  • نزول السكينة، وحفوف الملائكة للعباد، وذكر الله عز وجل للعباد عنده في الملأ الأعلى.
  • يأتي العبد يوم القيامة يتحسر على مجلس لم يذكر فيه الله عز وجل، فيأتي الذكر لينجيه من هذه الحسرة، فهنيئًا لمن ذكر الله في الدنيا والآخرة.
إقرا أيضا :  اذكار ليلة القدر المباركة

أذكار الريح

آداب وفضل أذكار الريح
آداب وفضل أذكار الريح
  •  روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصَفت الريح قال: “اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به”.
  • روى الإمام أبو داود في سننه وابن ماجه في سننه بإسناد حسن من حديث أبي هريرة قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها”
  • روى الإمام الترمذي في سننه من حديث أُبَي بن كعب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تسبُّوا الريح، فإذا رأيتم ما تكرهون، فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها، وشر ما أُمِرت به”.
إقرا أيضا :  القرآن الكريم وفوائد سماعه

المصادر والمراجع