ما هن السبع الموبقات

قد يرتكب الإنسان الذنوب فمنها ما يسمى بالصغائر ومنها ما يسمى بالكبائر، ومنها ما هو أخطر بكثير وهي السبع الموبقات والتي ذكرها رسولنا الكريم.

حديث الرسول عن السبع الموبقات

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
“اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ، قالوا: يا رَسولَ اللَّهِ وما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، والسِّحْرُ، وقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ
إلَّا بالحَقِّ، و أَكْلُ الرِّبا، وأَكْلُ مالِ اليَتِيمِ، والتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وقَذْفُ المُحْصَناتِ المُؤْمِناتِ الغافِلاتِ”.

تعرف على السبع الموبقات

الشرك بالله

هو أن يعبد الإنسان إلهاً آخر غير الله تعالى، أو أن ينكر صفات وأسماء الله تعالى، أو أن يعبد إلهاً آخر إلى جانب عبادته لله تعالى، والشرك بالله له نوعين :-

• الشرك الأكبر : هذا الشرك يقوم بإخراج الإنسان من دين الإسلام، حيث يحلل دمه، وتحذف جميع أعماله،
  وإذا لم يلجأ إلى التوبة لله تعالى سيبقى خالداً في نار جهنم، ويكون من خلال عبادة إله آخر
  غير الله تعالى، أو عبادة إله آخر إلى جانب عبادة الله تعالى، أو أن يكون متوكل على غير الله تعالى في تسيير
  أموره، وبيان خيرها من شرها.
• الشرك الأصغر : هذا الشرك لا يقوم بإخراج الإنسان من دين الإسلام، لكنه قد يقلل من توحيده لله تعالى، وقد
  يوصله إلى الشرك الأكبر، ويكون من خلال الحلفان بأحد غير الله تعالى، أو الرياء في العمل.

السحر

لأن في السحر عدم رضا بقضاء الله تعالى وقدره، والاعتقاد بأن الساحر قادر عل تدبير الأمور وتصريفها دون اللجوء إلى
الله تعالى، كما أنه فيه مضرة للناس، وتدمير للعلاقات.

قتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق (من أخطر السبع الموبقات)

قال تعالى: “وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمً”. (سورة النساء : 93).
حيث حرّم الله تعالى قتل النفس البريئة إذا ما تم تحليل دمها.

أكل الربا

حرم الله تعالى ورسوله الربا بسبب الأضرار التي يوقعها على المجتمع، ولما فيه من سلب لأموال الناس بغير الحق.
قال تعالى :”وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا”. (سورة البقرة : 275).

أكل مال اليتيم

حث الله تعالى ورسوله الكريم على الاهتمام باليتيم والعناية به، والمحافظة على حقوقه وعدم التعدي عليها، وإذا قام الإنسان بأكل مال اليتيم فذلك سينزل غضب الله تعالى عليه وسيخلده في نار جهنم.

التولّي يوم الزحف

هو أن يهرب المسلم من ساحة الحرب والقتال، حيث أن ذلك يجعل العدو يتمكن من المسلمين ويحقق النصر عليهم، ويفكك وحدتهم.

قذف المحصنات الغافلات المؤمنات

هو اتهام المرأة الطاهرة بممارسة الزنا، حيث أن ذلك يؤدي إلى تخريب سمعتها، وتحقيق ظلم كبير لها، كما أنه قد يعمل على إضعاف الروابط الأسرية ويفككها.