أذكار رفع الظلم عن العبد

أذكار رفع الظلم عن العبد

نبذة عامة

أذكار رفع الظلم عن العبد كثيرة ومتعددة، وتتركز أهمية أذكار رفع الظلم في طلب استجابة الله له حيث يفرج عنه جميع الهموم والكروب، ويرفع عنه مصدر الظلم، لاننا نعلم أن الظالمين لعنهم الله في الكثير من مواضع القرآن الكريم، ولابد أن ينصر الله المظلوم، حتى ولو بعد حين.

أذكار رفع الظلم عن العبد

دعاء المظلوم

هناك الكثير من الأدعية، التي وردت بمختلف الأنواع من الصيغ دعاء المظلوم على مصدر هذه الأدعية الواردة في القرآن الكريم، وفي السنة النبوية.

أدعية من القرآن الكريم

وردت في الكثير من مواضع القرآن الكريم أدعية للمظلومين، بهدف رفع الظلم عنهم من خلال الإستعانة بالله عز وجل، أن كان يعتمد على هذه الأدعية، عندما يقع ظلم علينا، فالقرآن خير الكلام، وخير الدعاء.

إقرا أيضا :  الميراث في الإسلام

صيغ مختلفة لـ أذكار رفع الظلم عن العبد

  • تختلف الصيغ المختلفة لدعاء المظلوم، ولكن الهدف واحد، وهو رفع الظلم عنه، ولهذا فأن أي صيغة من الصيغ طالما يتوجه إلى الله عز وجل بقرب  خالص، يستجيب الله له، ويرفع الظلم عن عباده، أنه لا يقدر على رفع هذا الظلم، إلا ذو القوة العزيز الجبار.
  • يدعو العبد ربه بأن جميع الأبواب تغلق في وجهه، ولا يوجد إلا باب الله عز وجل، فهو العالم بحال المظلوم، وهو القادر على الإنتقام من الظالم، ورد الحقوق إلى أصحابها، ويستجير بلعيد بالله عز وجل من جميع العباد، التي وقعت الظلم عليه، والله عنده المستقر، والمستودع، ويعلم المنقلب، والمثوى، ولهذا الله القادر على مساعدة المظلوم.
إقرا أيضا :  اسماء الله الحسنى
أذكار رفع الظلم عن العبد
أذكار رفع الظلم عن العبد

دعاء تفريج الهم عن المظلوم

هو الدعاء الشامل في المعنى، حيث أنه توسل إلى الله من أن يزيل الهموم،  التي يعاني منها المظلوم، والتي تصيبه بالظلم، ويعد من أفضل الأذكار، التي تفرج الهم عن المهمومين، وترفع الظلم عن المظلومين، و بهذا الدعاء يدعو العبد ربه، لأنه حاكم في عدله، وفي قضائه، وقادر أن يزيل عنهم الظلم، والهم، والحزن.

إقرا أيضا :  صيام يوم عاشوراء

من أذكار رفع الظلم عن العبد

“اللَّهمَّ إنِّي عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أمتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عدلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سمَّيْتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندك أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ونورَ صدري وجلاءَ حزَني وذهابَ همِّي”. فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ“

“وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ“

“حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ“

المصادر والمراجع