مخاطر الحمل وإنجاب الأطفال بعد الثلاثين
يمكن أن يسبب الإنجاب و الحمل بعد سن الثلاثين الكثير من المخاطر على الأم والجنين، ولكن الحقيقة هو أن الحَمل بعد سن الثلاثين لا يسبب مخاطر حيث كانت نتائج غالبية حالات الحَمل التي تحصل من سِن الثَلاثين والـ 39 بأمان وكانت النتيجة جيدة ولم يحدث أي مشاكل للأم والجنين.
ما يجب أن تقلق منه المرأة التي تفكر بـ الإنجاب و الحمل بعد سن الثلاثين
- يجب أن تقلق المرأة التي تفكر بالإنجاب بعد سن الثلاثين من احتمالية حدوث الحمل في هذا السن، قبل التفكير في المخاطر التي سوف تحدث بعد الحمل.
- ذلك لأن من الممكن وأن يستغرق الحمل بضعة سنوات وذلك بسبب تجاوز سن الثلاثين.
- إن المواظبة على ممارسة الجماع من دون حماية ومرتين أسبوعياً لا تساعد في حدوث الحمل بسرعة.
- يحتاج 80 في المئة من النساء الذين تجاوزن سن الثلاثين الى سن 39 إلى حوالى من سنة إلى سنتين حتي يحدث حمل، ونادرا ما يحدث حمل بسرعة لدى النساء الذين تجاوزن سن الثلاثين.
مشكلة الخصوبة
النساء التي تعاني من مشاكل في الخصوبة عادة ما يحتاجون إلى الاستعانة بالعلاجات التي تساعد على زيادة نسبة الإخصاب مثل:
- التلقيح الصناعي، فيجب معرفة أن هذه العلاجات والتدخلات الطيبه تقل نسبة نجاحها بعد تجاوز سن الـ 35.
- وتقل بشكل أكبر أو تنعدم عند الوصول إلى سن الأربعين.
المتابعه الطيبه
- وعلى الرغم من هذه المشاكل الصحية والمخاطر إلا أنه يمكن أن تكتشف الطبيبة هذه المخاطر التي يمكن أن تصيب الأم أو الجنين خلال مواعيد متابعة الحمل.
- كما تساعد صور الموجات فوق الصوتية والإختبارات التشخيصية التي تخضع لها المرأة الحامل إلى الكشف عن أي مضاعفات أو مشاكل غير متوقعة يمكن أن تحدث للأم أو الجنين.
مضاعفات الحمل بعد سن الثلاثين
كلما زاد عمر المرأة الحامل كلما زاد نسبة الإصابة بمضاعفات معينة ومن هذه المضاعفات:
- الإصابة بسكري الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم.
- التعرض لانفصال المشيمة عن جدار الرحم.
- حدوث ولادة مبكرة.
- الحمل خارج الرحم.
المصادر والمراجع
Having a Healthy Pregnancy in Your 30s