مسهلات الولادة الطبيعية وفتح الرحم

مسهلات الولادة الطبيعية وفتح الرحم

هناك الكثير من النساء الحوامل يحاولوا التوصل إلى مسهلات الولادة الطبيعية رغبة منهم في تجنب اللجوء للولادة القيصرية، ولذلك سنحرص على توضيح الكثير من مسهلات الولادة في هذا المقال.

مسهلات الولادة الطبيعية

هناك أربع وسائل يقوموا بدور مسهلات الوِلادة الطبيعية، وهما (ممارسة المشي يوميا، نزول وطلوع السلالم، تمارين القرفصاء، ممارسة العلاقة الحميمة)، تعتبر تلك الوسائل من أفضل مسهلات الولادة الطبيعية.

حيث تجعل تلك الوسائل الأربعة على التوسيع من عنق الرحم، كما أنها تفيد في جعل الرحم في وضع الولادة الطبيعية، مما يجعل الحامل تتفادى اللجوء للولادة القيصرية المرهقة ذو الألم نتيجة تعرضها لعملية جراحية.

مسهلات الولادة الطبيعية
مسهلات الولادة الطبيعية

أهمية المشي للولادة الطبيعية

يساعد المشي بقدر كبير لمدة عشرون دقيقة يوميا على منح الحامل المرونة الكاملة، حتى تستطيع أن تتحمل عبء وإرهاق الولادة الطبيعية، كما انه المشي يسهل عملية نقل الأوكسجين من الأم للجنين خلال فترة الحمل، ولذلك على الحوامل في الشهور الأخيرة من الحمل المواظبة على المشي لتفادي اللجوء للولادة القيصرية باعتباره من مسهلات الوِلادة الطبيعية، ولا يشكل ذلك أي عبء على الحامل، بل يعمل على إكساب جسمها المرونة اللازمة خلال تلك المرحلة الهامة من الحمل.

ويفضل قبل القيام بعملية المشي أخذ قسط كافي من الراحة والنوم للحامل، حيث سيساعدها هذا على الحصول على أكبر قدر من الاستفادة، كما يلزم تناول قدر كافي من الأطعمة والمشروبات الصحية لتجنب فقدان السوائل الهامة سواء للحامل نفسها أو للجنين.

إقرا أيضا :  ما هو الفرق بين أعراض الحمل والدورة

طلوع ونزول الدرج لتسهيل الولادة

هناك الكثير من التساؤلات من قبل المرأة حول مسهلات الولادة الطبيعية، حيث يرغب مجموعة كبيرة من النساء بالولادة الطبيعية والبعد نهائيا عن مخاطر الولادة القيصرية والتي تستلزم إجراء عملية جراحية مرهقة للأم والجنين أيضا.

ولقد أكد الأطباء أن طلوع ونزول السلالم والدرج يساعد بشكل كبير في تسهيل عملية الولادة للام، حيث انه يعمل على مساعدة الأم في تقوية عضلات الحوض، كما يساعدها على تنظيم ضربات القلب، ولذلك ينصح الأطباء بعمل ذلك بشكل يومي.

إقرا أيضا :  مراحل الحمل والولادة المتعددة

ولكن يشترط للقيام بذلك ألا تكون الحامل لديها أي أمراض مزمنة سترهقها، حيث أن ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه أو إصابة الأم بسكر الحمل سيؤثر بشكل كبير على قدرة الحامل على الحركة خلال يومها، ولهذا يجب أن يتم هذا تحت إشراف الطبيب المتابع لتغيرات حمل الأم والجنين.

المصادر والمراجع