فوائد الالبان المبسترة للصحة

فوائد الالبان المبسترة للصحة

الالبان المبسترة

إن الالبان المبسترة لها الكثير من الفوائد للجسم، وتعتبر الالبان المبسترة هي الالبان التي مرت على مرحلة التعقيم وهي “البسترة” حيث تقتل كلا من الفيروسات والجراثيم المختلفة التي تتواجد بكثرة في الكثير من الألبان والمنتجات المختلفة، كما أن البسترة تعمل على الحفاظ على صحتك وصحة أطفالك، والألبان تعمل على زيادة نمو خلايا الجسم.

فوائد الالبان المبسترة

هناك الكثير من الفوائد للحليب المبستر التي من الممكن أن تتعرف عليها:

  • تعتبر البسترة من إحدى العمليات التي تعمل على التخلص من الفيروسات والجراثيم المختلفة، وتعتبر البسترة من العمليات التي تعمل على إعادة هيكلة حبيبات اللبن.
  • حيثان البسترة تساعد على زيادة قدرة الكالسيوم مما يزيد في الفاعلي الحيوية، بالإضافة إلى أن عملية البسترة تعمل على زيادة إنزيم الببسين مما يساعد في تحسين عملية الهضم وتفريغ المعدة بشكل سليم.
إقرا أيضا :  فوائد الالياف الغذائية صحيا

القيمة الغذائية لـ الالبان المبسترة

  • يحتوي الحليب المبستر على الكثير من العناصر الغذائية والمكملات الغذائية الهامة التي تساعد الجسم على الحصول على صحة افضل، ويحتوي كوب من السعرات الحرارية 146 سعرة حرارية وما يقارب من 8 جرام من الدهون و 5 جرام من الدهون المشبعة.
  • ويحتوي الحليب على المزيد من الكالسيوم الذي يساعد على تحسين صحة العظام بشكل كبير ويقي العظام من أمراض مختلفة مثل هشاشة العظام.
  • بالإضافة إلى أن كوب من الحليب المبستر خالي الدسم يصل عدد السعرات الحرارية به إلى 86 سعرة حرارية فقط، ويحتوي أيضًا على 5 مل جرام من الكوليسترول ويحتوي على المزيد من الفسفور والفيتامينات المختلفة.
  • كما أنه يحتوي الحليب المبستر على ما يقارب من 8 جرام من البروتين ويحتوي أيضًا على فيتامينات مختلفة مثل فيتامين ب12 الذي يعمل على تحسين قدرة الجسم على مقاومة الكثير من الأمراض المختلفة في الجسم.
إقرا أيضا :  فوائد زيت الفجل للبشرة والشعر والجسم
القيمة الغذائية لـ الالبان المبسترة
القيمة الغذائية لـ الالبان المبسترة

تجانس قوام الحليب

يعتبر الحليب من احدى الأطعمة الغنية بالكثير من العناصر الغذائية والكثير من الفيتامينات الهامة التي سبق ذكرها، وتعتبر عملية تجانس الحليب من احدى الشروط التجارية الهامة في الحليب حيث يتم تعرض الحليب لدرجة حرارة معينة تعمل على قتل كافة الميكروبات المختلفة والجراثيم، ويتم وضع الحليب تحت ضغط مرتفع معين يعمل على تكسير حبوب الدهون المختلفة.

ومن هنا يتم تحويل حبوب الدهن أو كرات الدهن إلى كرات اصغر حجما تعمل على إذابتها فوق سطح الحليب، وهنا يصبح الحليب في حالة كبيرة من التجانس وتصبح الدهون موزعة بالتساوي وبشكل مميز على كافة طبقات الحليب المختلفة.

المصادر والمراجع