ما هي المشيمة المنزاحة
يطلق اسم المشيمة المنزاحة على المشيمة التي توجد عند فتحة الرحم أو عنق الرحم، حيث تحمل المشيمة المنزاحة الكثير من المخاطر على الحمل وعلى المراة الحامل، وتبدأ المشيمة في التكون في فترة مبكرة في الحمل، مع نمو وتطور الرحم يتحرك موقع تعشيش المشيمة في جدار الرحم بعيدًا عن عنق الرحم أما إذا كانت المشيمة قريبة من عنق الرحم أثناء الحمل فيجب عليك اتخاذ احتياطات خاصة لتقليل خطر المضاعفات الصحية المترتبة على تلك الحالة إذا كنت تخططين لممارسة التمارين الرياضية أثناء فترة الحمل يجب استشارة طبيبك عن مدى أمان ممارسة الرياضة في حالتك بعض حالات المشيمة المنزاحة تحتاج إلي الامتناع أن أداء أي تمارين رياضية والتقيد بالراحة التامة للحد من خطر التعرض لمشاكل صحية تهدد سلامة الحمل خاصةً إذا كان لديك المشيمة تغطي عنق الرحم.
مخاطر المشيمة المنزاحة
- توجد مشيمة منخفضة وتتكون بالقرب من عنق الرحم ولكنها لا تغطي فتحة عنق الرحم بشكل تام يمكن أن يخبرك الطبيب بعد إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية إذا كان لديك مشيمة منخفضة وإذا كان الأمر كذلك فإن المسافة من حافة المشيمة إلى عنق الرحم تحدد مدى الخطورة
- تقاس هذه المسافة بالسنتيمتر وقد تضطر إلى الحصول على الموجات فوق الصوتية المهبلية للحصول على قياس دقيق يعتمد خطر حدوث المشيمة منخفضة لك ولطفلك على العديد من العوامل وقد تسبب المشيمة المنزاحة القريبة جداً من عنق الرحم أو التي تغطية علي ظهور بعض العواقب أثناء الولادة ومشاكل تهدد سلامة الحمل
هل يمكن ممارسة الرياضة مع المشيمة المنزاحة
- التمارين الرياضية الخفيفة جزء مهم من الحمل الصحي لمعظم النساء ومنصوح بها من قبل أطباء النساء ولكن لسوء الحظ إذا كان لديك مشيمة منزاحة فقد يحذرك طبيبك بالحد من ممارسة الرياضة أو تجنبها بشكل كلي اعتمادًا على موقع المشيمة وعمر الحمل لديك.
- على سبيل المثال إذا كنت في مرحلة مبكرة من الحمل وكانت حافة المشيمة على بعد عدة سنتيمترات من عنق الرحم لديك فقد يتم تشجيعك على المشي أو ممارسة تمارين رياضية خفيفة دون القلق على سلامة الحمل حيث من المحتمل أن تنتقل حافة المشيمة بعيدًا عن عنق الرحم مع تقدم الحمل وتمدد حجم الرحم ومع ذلك إذا كنت في الثلث الثالث من الحمل وأكتشف الطبيب أن موضع المشيمة لديك على بعد نصف سنتيمتر من عنق الرحم فقد يوصي طبيبك بتجنب ممارسة الرياضة والتزام الراحة السريرية بالأخص إذا ظهرت أي إعراض مثل حدوث نزيف أو إفرازات دموية