الفرق بين أعراض الحمل والدورة
الفرق بين أعراض الحمل والدورة كبير وتتشابه هذه الأعراض مع بعضها البعض أيضاً، مما يسبب الحيرة للمرأة الحامل، فتقوم بعمل تحليل للتأكد أن هذه الأعراض سببها الحمل، فما هو الفرق بين أعراض الحمل والدورة.
طرق علاج ألم الظهر في الحمل والدورة
توجد العديد من الطرق لعلاج آلام الظهر سواء كان في حالة الحمل أو في حالة الدورة الشهرية، لذا فيجب على المرأة معرفة إذا كان الألم في الظهر بسبب الحمل أما بسبب الدورة الشهرية لتحديد طريقة العلاج من الطرق الآتية:
- إذا كان ألم الظهر بسبب الدورة الشهرية فيكون العلاج عن طريق تناول بعض الأدوية مثل المسكنات أو تناول بعض الأعشاب التى تعالج آلام الظهر مثل البابونج.
- في حالة إذا كان ألم الظهر بسبب وجود حمل، يجب في هذه الحالة على الحصول على قسط كافي من الراحة والاسترخاء حتى لا يحدث إجهاض ومراجعة الطبيب إذا كانت الحالة تستدعي تناول دواء.
- فى حالة حدوث حادثة أو إصابة كبيرة في الظهر يجب على المرأة التوجه إلى الطبيب في أسرع وقت، للاطمئنان على جنينها في حالة وجود حمل، وقد تحتاج المرأة إلى إجراء جراحة لعلاج الإصابة في الظهر.
الفرق بين أعراض الحمل والدورة الشهرية
- تعد المدة الزمنية الأعراض هو الفارق بين إذا كانت أعراض حمل أم أعراض الدورة، حيث أن أعراض الدورة الشهرية تكون مدتها قبل أسبوع أو عشرة أيام من ميعاد الدورة الشهرية، أما أعراض الحمل تستمر من بداية الحمل وحتى نهايته.
- ألم الثدي حيث أن في حالة الحمل يزيد ألم الثدى وتغير لونه إلى الأغمق ويكبر حجمه نتيجة لإفراز هرمون البروجسترون، وفي حالة الدورة الشهرية فإن ألم الثدى يكون خفيف ويقل مع مرور الدورة الشهرية.
- ألم البطن حيث أنه في حالة الحمل يكون ألم البطن شديد ويصاحبه إحساس بالغثيان والقيء المتكرر، و مع الإحساس بثقل في منطقة أسفل البطن، أما في حالة الدورة الشهرية يكون مجرد إحساس بانقباض في منطقة أسفل البطن ويقل بنزول الدورة الشهرية
- تقل الرغبة في تناول الطعام في حالة الحمل بسبب إفراز هرمون الحمل، أما في حالة الدورة الشهرية تكون الرغبة شديدة في تناول أطعمة تحتوي على سكريات ونشويات.
- ألم الظهر في حالة الحمل لا يكون شديداً في حالة حدوث إجهاض أو نزيف، لذا ننصح المرأة الحامل بعدم حمل أشياء ثقيلة حتى لا تصاب بألم فى الظهر، أما في حالة الدورة الشهرية يكون الألم خفيفا ويقل تدريجياً مع مرور الدورة الشهرية.