سورة مريم
سورة مريم هي سورة مكية، عدد آياتها ثماني و تسعون آية، و ختمت هذه الآيات بكلام مؤثر عن ما لقى الأمم السابقة من عقاب و عذاب، كما ذكر في سورة مريم اسم الله الرحمن كثيراً، حيث أن ذلك الذكر كان رد على إنكار المشركين لهذه الصفة من صفات الله عز وجل.
ما هي فوائد سورة مَريم
جعل الله تعالى سورة مريم من السور العظيمة التي يثاب قارئها، كما أن سورة مريم لها العديد من الفوائد، منها :-
- إن تأمل هذه الصورة و تدبرها يجعل الغنسان على علم و دراية في العديد من الأمور الدنيوية، التي تجعله يقوم بتسليم أمره لله تعالى، حيث أنه متأكد تماماً بأنه عز وجل لن يرزقه شيئاً إلا الخير.
- هي إحدى الأسباب التي قد تدخل الإنسان إلى الجنة
- عندما يقرأها الإنسان فلن يرى سوى الخير في حياته، كما أن الله عز وجل سيحميه من كل شر.
- تساعد في زيادة الرزق و البركة
- هي سبباً في تفريج الهم و الضيق، و زوال الغم
بعض محاور و مقاصد سورة مريم
- السبب الرئيسي لنزول السورة هو رد من الله تعالى على التهم التي قام اليهود بتوجيهها إلى مريم و ابنها عيسى عليه السلام
- أشارت إلى وحدانية الله تعالى و أنه يجب عبادته وحده لا شريك له، و أثبتت البعث يوم القيامة
- تناول قصة زكريا عليه السلام، حيث أن الله تعالى رزقه بولد و هو في سن كبير، و كان ذلك كرامة و علاوة له.
- خاطب الله تعالى في السورة سيدنا يحيى عليه السلام، و أمره بأن يتعلم أمور الدين و الدنيا بجد و اجتهاد و أن يحرص عليها.
- تحدثت عن قصة مريم و ابنها عيسى عليه السلام، حيث أن الله تعالى رزق مريم بابنها دون أن يكون له أب، و منحه القدرة على الكلام و مخاطبة الناس و هو في المهد.
- تناولت قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه و والده، و دخوله الدين الإسلامي و اعتزاله للشرك.
- تحدثت عن إشراك الكفار و إنكارهم للبعث
- تناولت إنذار الله تعالى للأمم، حيث أنه أخبرهم بما حدث للأمم السابقة من عقاب و عذاب
- وصفت نعيم الجنة، و تحدثت عن أهلها