تفاصيل عن الشاعر أبو نواس

تفاصيل عن الشاعر أبو نواس

هو شاعر عباسي من أم فارسية ومن أشهر الشعراء العرب في زمن الدولة العباسية، عرف بلهوه وحبه للخمر، وفي هذا المقال سنذكر الكثير من التفاصيل عن الشاعر أبو نواس.

 

 ملخص عن الشاعر أبو نواس

  • اسمه الحسن بن هانئ الحكمي الدمشقي، وكنيته أبو نواس، أو أبو علي.
  • ولد في بلاد غربستان في مدينة الأحواز،  هو شاعر عباسي من أم فارسية
  • توفي قبل أن يدخل المأمون إلى بغداد، وقد قيل أنه توفي في السجن، وقال آخرون أنه توفي في بيت إسماعيل بن نوبخت.
  • أما عن سبب وفاته فيقال بأنه مات مسموماً، حيث سممه إسماعيل بن نوبخت ليتخلص من وقاحة لسانه.
  • تعلم العديد من الشاعر خلف الأحمر، الذي كان من الشعراء الكباروالمشهورين الذين كانوا يتميزون بطريقة جميلة في قول الشعر
  • تعلم من الشاعر خلف الأحمر العلم والأدب والثقافة، وكان يطلب من أبي نواس أن يحفظ الكثير من القصائد وثم ينشأها ويحفظ غيرها قبل نسيانها.
  • في الثلاثين من عمره ملك ناصية الأدب والشعر، وكان مهته بعلوم القرآن والأحاديث والعلم والمعرفة .
  • شعره امتلأ بالمجون وذكر الخمر لذلك تم حبسه في زمن هارون الرشيد، بالإضافة الى أنه كان يتغزل بالغلمان في شعره.
إقرا أيضا :  من هو عبد الله بن رواحة

 

 خصائص شعر أبي نواس

  • تتضمن أشعار أبو نواس على شاعرية وعاطفة بالإضافة الى الابتذال والإباحية، كما أن له أشعار في الصيد.
  • تعد  “الخمريات” أشهر ما قال أبو نواس في الشعر، وكان يحاول فيها أن ينافس كلاً من عدي بن يزيد والوليد بن يزيد.
  • يعتبر شعرالمديح  قليل القيمة مقارنة بشعره الآخر بسبب التصنع الواضح الذي يظهر فيه .
  •  يشتهر غالبية شعر أبو نواس بمعانيه السلسة وسهولة لفظه وعباراته اللينة ولا يشتمل على أي ألفاظ غريبة وغير مفهومة أو حشو للكلام.
  • شعر الرثاء الذي قاله بأنه يحتوي على عاطفة عميقة وحزن كبير وخلوه من التصنع والمبالغة.
إقرا أيضا :  نبذة عن المخرج السينمائي مصطفى العقاد

 

نماذج من شعر أبي نواس

 

  • إِنَّما هِمَّتي غَزالٌ
  • وَصَهباءُ كَالذَهَب إِنَّما العَيشُ يا أَخي حُبُّ خِشفٌ مِنَ العَرَب فَإِذا ما جَمَعتَهُ فَهُوَ   الدينُ وَالحَسَب ثُمَّ إِن كانَ مُطرِباً
  • فَهُوَ العَيشُ وَالأَرَب كُلُّ مَن قالَ غَيرَ ذا
  • فَاِصفَعوهُ فَقَد كَذَب .
  • وَمُتَرَّفٍ عَقَلَ الحَياءُ لِسانَهُ فَكَلامُهُ بِالوَحيِ وَالإيماءِ لَمّا نَظَرتُ إِلى الكَرى في عَينِهِ قَد عَقَّدَ الجَفنَينِ بِالإِغفاءِ حَرَّكتُهُ بِيَدي وَقُلتُ لَهُ اِنتَبِه يا سَيِّدَ الخُلَطاءِ وَالنُدَماءِ حَتّى أُزيحَ الهَمَّ عَنكَ بِشُربَةٍ تَسمو بِصاحِبِها إِلى العَلياءِ فَأَجابَني وَالسُكرُ يَخفِضُ صَوتَهُ وَالصُبحُ يَدفَعُ في قَفا الظُلَماءِ إِنّي لَأَفهَمُ ما تَقولُ وَإِنَّما رَدَّ التَعافي سَورَةُ الصَهباءِ.
إقرا أيضا :  ياسر القحطاني: أفضل لاعب في آسيا للعام 2007