عشبة الكاموميل
إن عشبة الكاموميل تختلف وتتعدد إستعمالاتها سواء كان في إدخالها للمشروبات الساخنة من أجل العلاج أو سواء من أجل التخفيف والتلطيف من أعراض وآلام أخرى، وعلى الرغم من قدرة عشبة الكاموميل على التخفيف من الآلام إلا أنه تتواجد بعضا من التأثيرات وذلك عندما يتم إستعماله بشكل زائد عن النسبة المعتادة.
الفوائد الخاصة في عشبة الكاموميل
تتعدد الفوائد التي يقوم البابونج بإعطائها للجسم، حيث أنه علاوة على رائحته العطرة، إلا أنه توجد عدة فوائد يمكنها أن تقوم بالتلطيف والتحسين من صحة الجسم كما ذكرنا من قبل.
أما بالنسبة للفوائد الخاصة بعشبة البابونج فهي:
- يعمل على القيام بعملية تخفيف من الإصابة بالإسهال، وهو ما ظهر من خلال إجراء عدة أبحاث أثبتت قدرة مستخلص البابونج على التخفيف من حدة الإسهال والإجهاد التأكسدي أيضا.
- القيام بالتقليل من حدة الإصابة بـنزلات البرد، وتعد تلك من إحدى الشائعات الكثيرة التي يتم الترويج لها عن البابونج، حيث أنه يعرف عنه قدرته الكبيرة في القيام تقليل حدة البرد على الرغم منه انه لم يتم إثبات تلك الشائعة بشكل أكيد.
- يعد البابونج من أحد الأعشاب القادرة على الرفع من سرعة النوم، وهو ما قد تم إثباته من خلال إجراء عدة دراسات على عشبة البابونج والتي قد تم إثبات أنها تعمل على زيادة ورفع القدرة على النوم، إضافة على ذلك أنه قادر على رفع مستوى الضغط العضدي.
- القيام بالتقليل من بعض الأعراض التي تصاحب مشكلة فرط الحركة وقصور الإنتباه التي يصاب بها بعض الأطفال وهو ما يمكن أن يتم تقديمه من خلال إعطائهم شاي البابونج، وهو يعد من أحد الأشياء الآمن تناولها والحصول عليها سواء للأطفال او سواء للبالغين أيضا، ولذلك فإنه ينصح بالحصول على شاي البابونج قبل النوم للمساعدة على الشعور بالراحة والإسترخاء وللنوم بشكل أفضل.
- التخفيف والتقليل من الأعراض والتشنجات المصاحبة لآلام الدورة الشهرية وذلك ما يحدث من خلال تناول شاي البابونج لمدة حوالي أسبوع من قبل حدوث الدورة وبمعدل حوالي كوبين وذلك بشكل يومي وهو ما يمكنه أن يقوم بالتقليل من آلام الدورة ولمدة شهور متتالية وذلك عقب البدء في تناوله.
الأضرار الخاصة في عشبة الكاموميل
- يعد تناول البابونج من أحد الأعشاب الضار تناولها وخصوصا بالنسبة لمن لديهم حساسية من الاعشاب وبالأخص أعشاب الفصائل النجمية مثل الأقحوان وغيره.
- تناول البابونج يكون ضارا بالنسبة لمن لديهم حساسية من الهرمونات، حيث إن تأثير البابونج يعد تأثير مشابه لهرمون الإستروچين وهو ما يقلل من تأثيره على الجسم.