هناك امور كثيرة لا تعد يجب على الزوجة أن تتعامل معها بطريقة جدية لكي تحقق المستوى المطلوب من الراحة و السعادة في بيتها و بين أسرتها.
منهج الإسلام في الطاعة الزوجية
لقد شرع الاسلام الزواج و جعله الأساس الذي تتحدد في ضوئه علاقة الرجل بالمرأة و أرسى به الخطوة الأولى في البناء الذي ينظم من خلاله الأسرة، و انتظام الأسرة على النحو المخطط لها من الله سبحانه يجعلها مصدراً من مصادر تحقيق الأمن و السعادة و الاستقرار النفسي لأصحابها، و أمر الزوج لزوجته لا تعتبر من الأوامر غير المرغوب فيها و الثقيلة لأن أوامر الزوج تعتبر عبادة و تقرب من الله عز وجل وطريق سهل لأبواب الجنة.
كيف تحفظ المرأة السعادة في بيتها
- الزوج يحب أن يشعر أن عودته إلى المنزل مهمة جداً لذلك يجب عدم إنشغال الزوجة
بأمورها الخاصة عند اقتراب موعد زوجها في عودته الى المنزل. - يجب على المراة أن تتزين لزوجها داخل البيت و تكون بأجمل صورة دائماً لكي لا تقع عينه
على غيرها بالاضافة الى أن رائحتها يجب أن تكون عطرة بجميع الأوقات لكي تكون بذلك
عوناً له في تحصينه من نوازغ الهوى و الشيطان. - للوصول إلى السعادة يجب أن تحرص المراة على أنْ تكون موضعَ فخرِه عند حضورِ ضيوفه، فبيتها نظيف، و ضيافتها مميزة.
- ينبغي على الزوجة أن لا تخبر أهلها بما يجري في بيتها، و عدم الإطلاع على خصوصيات
العلاقة فيما بينها و بين زوجها. - عند قدوم الضيوف اليهم يتوجب على المرأة أن تنظف بيتها جيداً و تقوم بتقديم الضيافة المميزة
لأن ذلك دليل على حبها لبيتها و لزوجها. - لنيل السعادة يجب ضرورة حرص الزوجة أن تكون مصدر طاقة ايجابية في المنزل فلا تستمر في الشكوى و لا التأفف
لكي لا يكرهها زوجها و يخرج من البيت فترات طويلة و مرات كثيرة. - ضرورة الإبتعاد عن كثرة العتاب و تصيد الأخطاء و الوقوف على زلات زوجها لأن الرجل لا يحب هذه التصرفات.
- لكي تصل الأسرة إلى السعادة الكاملة يجب أن تكون المراة مدبرة و ربة بيت جيدة لكي يفتخر بها زوجها و يكون راضي عنها تماماً و عن ادارتها الناجحة.
- أهل الزوج بمقام أهلها فيجب على الزوجة احترامهم و حبهم لكي تكسب قربهم و اهتمامهم لها،
- ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ).
المصادر و المراجع