زهور البابونج
لقد أثبتت الأبحاث العملية العديد من فوائد زهور البابونج الألماني، حيث تساهم في مجالات متنوعة مثل: العناية بالشعر والبشرة، وتقليل توتر الجسم، تقليل آثار بعض الأمراض الشديدة مثل البواسير، وأمراض القلب. وفوائد زهور البابونج لا يمكن حصرها، ولكنها تعتمد على الاستعمال الصحي لها وبكمية محددة حيث لم يتم التأكد من صحة كثرة استخدام الزهرة بعد.
البابونج
هناك نوعان من البابونج، الإنجليزي والألماني، والبابونج الألماني هو الأكثر شيوعًا، ويصل طوله إلى 20 و 40 سم، وزهرته بيضاء، ويتوسطها لون أصفر، يتم زراعته في أوروبا وشمال آسيا، وأمريكا الشمالية. ويحتوي على زيت طيّار، ومركبات الفلافونويد، ومركبات الهيدرو كومارين، لضلك فهي متعددة الفوائد، وتستخدم في الكثير من العلاجات الطبية.
فوائد زهور البابونج
- تضاف مع الزيوت العطرية مثل الخزامى، وتعطي شعور بالراحة وتقلل من التوتر.
- يعتقد أنها تساعد في علاج مرض السكر وتقليل سكر الدم، و تخزين الجلايكوجين في الكبد.
- تساعد في تسريع تكوين خلايا العظام، فتقلل من هشاشة العظام والكسور.
- تساعد في خفض ضغط الدم وضغط الدم الانقباضي، وذلك عن طريق زيادة إدرار البول.
- تحتوي على مركب الفلافونويد الذي يزيد من وقاية القلب والأوعية الدموية عند استخدام البابونج بشكل منتظم.
- ففي دراسة أقيمت على نحو 10 أشخاص مصابين بمرض القلب وقاموا بعمل قسطرة، وتناولوا شاي البابونج فأدى ذلك لرفع ضغط الدم في الشريان العضدي، وبعضهم خلد للنوم بعد شربه بدقائق.
- تقاوم الخلايا المسببة للسرطان، ولا تؤثر على الخلايا الطبيعية بالجسم.
- تحتوي على مواد تقلل من التهابات الجلد.
- تساعد في علاج غازات البطن والدوار الناتج عن السفر، والتهابات الأنف وانتفاخه، والأرق، وتقلصات الدورة الشهرية، وفرط الحركة.
- غسول نبتة البابونج يساعد في تقليل الالتهابات لدى النساء.
- تعتبر علاج موافق عليه في علاج أعراض البرد، وتخفيض درجة الحرارة، والرشح.
الآثار السلبية لاستخدام زهور البابونج
- لم يثبت أي آثار جانبية للزهرة عند استخدامها بكمية محددة، سواء للأطفال أو البالغين في الحمية الغذائية، وأيضًا لا تحمل ضررًا عند استخدامها للبشرة، ولكن لم تثبت نتائجها إذا تم زيادة الجرعة وتكرار استخدامها.
- قد تسبب الحساسية لنسبة نادرة جدًا للأشخاص الذين لديهم حساسية ضد الأنواع الأخرى من فصيلة البابونج كالأقحوان.
- لم يثبت أمانه للمرأة الحامل أو المرضعة، لذلك يجب الحذر عند استخدامه، وكذلك من لديهم حساسية بسبب الهرمونات مثل سرطان الثدي أو المبايض أو أورام الرحم.
- ينصح بتوقف استخدامه قبل نحو أسبوعين من وقت العملية الجراحية لأنه يقلل من تأثير المواد المخدرة.