العنف الأسري ضد الأطفال

العنف الأسري ضد الأطفال

العُنف الأسري ضد الأطفال

إن العنف هو باب يقوم بفتحه الآباء والأمهات ولا يستطيعون إغلاقه، حيث أن العنف الأسري ضد الأطفال من الأشياء التي تؤثر بصورة سلبية على تكوين شخصية الطفل، حيث يظل الطفل متأثر به طوال حياته، ورغم رفضه لكل هذه القسوة إلا أنه إذا أراد إنشاء بيت جديد فإنه يقام على أسس من العنف والقسوة التي عاش عليها قديما طوال حياته، وسوف نتعرف في المقال على العنف الأسري ضد الأطفال وطرق الحد منه.

مشاكل العنف الأسري العقلية والصحية

أهم المشاكل العقلية والصحية التي يتسبب بها العنف الأسري 
أهم المشاكل العقلية والصحية التي يتسبب بها العنف الأسري
  • يؤثر العنف على النمو الطبيعي للجسم والدماغ حيث تؤدي إلى خلل في النمو العقلي. 
  • لجوء الكثير من الأطفال والمراهقين إلى طريق الإدمان والمخدرات والتدخين. 
  • ضعف التركيز عند الأطفال مما يؤدي إلى ضعف القدرات العقلية أيضا. 
  • خطورة التفكير واللجوء إلى الانتحار
  • يؤثر العنف الأسري ضد الأطفال على النمو البطيء في القدرات اللغوية وتأخر الكلام. 
  • حدوث عجز في القدرات العاطفية والاجتماعية. 
  • الميل إلى العزلة والوحدة بشكل تام. 
  • وجود اضطرابات في تناول الطعام وفي النوم. 
  • حدوث بعض الاضطرابات مثل اضطرابات الاهتمام واضطرابات الصدمة. 
  • خطر حدوث الوفاة بسبب الكثير من عوامل الضغط المختلفة. 
إقرا أيضا :  كيف أكون سعيد رغم المشاكل

مشاكل العنف الأسري السلوكية والنفسية

  • إن العنف الأسري يتسبب في الكثير من المشاكل السلوكية والنفسية الخطيرة على نفس الطفل وحالته النفسية. 
  • حيث يوجد بعض الأطفال الذين لا يظهر عليهم أي من آثار العنف الأسري من الخارج ولكن يوجد أطفال آخرين يظهر نتيجة عليهم هذا العنف بشكل كبير وسريع في جميع تصرفاتهم. 
  • يوجد الكثير من الأطفال يميلون إلى العنف ووجود التوتر والخوف بشكل دائم حتى من أبسط الأشياء. 
  • يولد في شخصية الطفل العناد في كل شيء مثل العناد في رفض تناول الطعام والعناد في الذهاب إلى النوم. 
  • هروب الطفل من جميع الالتزامات التي تسبب له العنف مثل الهروب من المدرسة والواجبات المدرسية. 
  • اختلاط الطفل بأشخاص من خارج المنزل، فهو يستطيع فعل كل شيء دون رقابة أو عقاب مما يؤدي إلى انخراطه مع أطفال السوء. 
إقرا أيضا :  تفسيرات لغة العيون بين الأشخاص

طرق الحد من العنف الأسري ضد الأطفال 

  • يجب على الدولة أن تضع قوانين صارمة حول العنف الأسري وأحكام شديدة من أجل ضمان حقوق الأطفال.  
  • أن الأطفال الذين تعرضوا إلى العنف الأسري يتم وضع برامج لهم من الإرشاد النفسي في المؤسسات التعليمية من أجل تحسين سلوكهم بطريقة طبيعية. 
  • يجب نشر التوعية للأسرة من حيث طبيعة التعامل مع الأطفال والآثار المترتبة على العنف الأسري ضدهم. 
  • الحد من ظاهرة استغلال الأطفال في الأعمال الشاقة منذ الصغر، وفي سن أقل من السن القانوني لاستنزاف جهودهم وطفولتهم من أجل كسب المال. 
إقرا أيضا :  أهمية التضامن في المجتمع

المصادر والمراجع