فضل أذكار النوم

فضل أذكار النوم

فضل أذكار النوم

إن فضل أذكار النوم كبيرة وعطيمة ويتم من خلال أذكار النوم  يدعو الإنسان المسلم ربه باسمه الأعظم، وهو يضع جنبه باسم الله، وبه يرفعه فإذا مات الإنسان فهو في رحمته، وإذا أرسلت روحه إلى السماوات، فهي في حفظ الله، لأن الله يحفظ عباده الصالحين:

  • ويدعو المسلم الله، ويقول يا ربي أنت خلقتني، وخلقت نفسي وبيدك وفاتها ومماتها وبيدك انت فيها، فإن أحييت نفسي أحفظها من كل شر، ومن كل سوء وإن أمامها، فأتم علي بنعمة الغفران من عندك، و يطلب المسلم من الله العافية، والعفو في الدنيا والآخرة.
  • يدعو المسلم ربه يحفظها في حالة الوفاة، أو الحياة الله وهو خير الحافظين.
  • يحمد المسلم ربه كثيرا على الطعام، والشراب الذي أنعم الله عليه بها، وأنه كفاه من كل شيء فهو يعلم أن هناك العديد من البشر لا كافي لهم، ولا مئؤي لهم، فالحمد لله على نعم الله.
  • يدعو المسلم ربه قبل النوم، لأن الله هو عالم الغيب، والشهادة هو بيده كل شيء في الأرض والسماوات، ولابد أن يشهد المسلم قبل نومه، أن لا اله الا الله وان محمد رسول الله، ويعوذ المسلم بالله من شر نفسه، ومن شر ما يسول له الشيطان، يعوذ بالله من شرك الشيطان، وما قامت به نفسه من سوء من قبل، ويدعون الله الغفران والأجر العظيم.
  • يتوسل المسلم لربه، لأنه أسلم نفسه، وفوض أمره الى الله، ووجهه وجهه الى الله سبحانه وتعالى فهو خير معين، هو يخاف من الله عز وجل، ويرغب في القرب منه، لا اله الا الله سبحانه وتعالى رب جميع العباد، ولا منجي من عذاب الله إلا ما رحم ربي، و يذكر المسلم إنه أمن بجميع الكتب، التي أنزلها الله على أنبيائه، وإنه يشهد أنه لا اله الا الله.
إقرا أيضا :  الاذكار المسائيه من القرآن والسنة
فضل أذكار النوم
فضل أذكار النوم

ما هي أذكار النوم

اذكار النوم هي الأذكار الواردة عن السنة النبوية، ومنها بعض الايات من القرآن الكريم، وهي التي تقرأها قبل النوم، حتى نحصل على الراحة النفسية، بالإضافة إلى أنها تحفظنا من كل سوء، بإذن الله عز وجل، كما أنها تجنب الشخص بعدم الراحة، والقلق في خلال النوم، وإذا داوم المسلم على أذكار النوم فإنه ينعم النوم الهادئ، والمريح دون أن يعاني من أي توترات، أو يشعر بأي قلق، أو عدم راحة، ويشعر المسلم بالفرق، إذا داوم على قراءة هذه الأذكار، لما لها من فضل عظيم على كل مسلم.

بعض من أذكار النوم

  • إسْمِكَ رَبِّـي وَضَعْـتُ جَنْـبي، وَبِكَ أَرْفَعُـه، فَإِن أَمْسَـكْتَ نَفْسـي فارْحَـمْها، وَإِنْ أَرْسَلْتَـها فاحْفَظْـها بِمـا تَحْفَـظُ بِه عِبـادَكَ الصّـالِحـين. (مرّة واحدة).
  • اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ ممَـاتـها وَمَحْـياها، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها، وَإِنْ أَمَتَّـها فَاغْفِـرْ لَـها. اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة. (مرّة واحدة).
  • بِإسْـمِكَ اللّهُـمَّ أَمـوتُ وَأَحْـيا. (مرّة واحدة).
  • الحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْعَمَنا وَسَقانا، وَكَفانَا، وَآوانَا، فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كافِيَ لَهُ وَلا مُؤْوِي. (مرّة واحدة).
  • اللّهُمَّ عالِمَ الغَـيبِ وَالشّهادةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كُـلِّ شَيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهدُ أَنّ لا إِلـهَ إِلاّ أَنْت، أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي، وَمِن شَـرِّ الشَّيْطانِ وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلى نَفْسي سُوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. (مرّة واحدة).
  • أَعُوذُ بِاللهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِآمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴿285﴾ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ﴿286﴾.
إقرا أيضا :  العشرة المبشرين بالجنة

المصادر والمراجع