فضل الأذكار على المسلم

فضل الأذكار على المسلم

نبذة عامة

فضل الأذكار على المسلم كثيرة ومتعددة، ويتركز فضل الأذكار على المسلم في الدنيا ومغفرة الذنوب والحصول على الجنة يوم القيامة، وهناك الأذكار المتخصصة في الأوقات المعينة، وذلك اذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وكذلك الأذكار بعد الاذان، وقد يتساءل الكثير من العباد عن فضل ترديد هذه الأذكار، حيث تعتبر الأذكار احب الكلام الى الله عز وجل، وذلك حيث ان بها العبد يتقرب الى الله سبحانه وتعالى.

فضل الأذكار على المسلم

  • يتعود العبد على ان يذهب الى الله سبحانه وتعالى ويعود إليه، ويتوب من مختلف الذنوب التي يقع فيها، كما أنها تذكر العبد بالله عز وجل في مختلف الأحوال.
  • إبعاد الشيطان، وطرده، حيث أن الشيطان لا يقترب من العبد الذي اعتاد الذكر، ولا يستطيع الشيطان أن يصل إليه بعد الأذكار.
  • أن الذكر سبب للنجاة من عذاب جهنم، وسبب في دخول الجنة والتنعم فيها.
  • الذكر سبب زيادة محبة العبد لله سبحانه وتعالى، وزيادة الإيمان في القلب، والإقبال على الطاعات المختلفة.
  • كما أن الأذكار هي غراس الجنة، وبعض الأذكار تعادل الصدقات عند الله عز وجل.
  • كما ان الاذكار تزيل الهم الذي قد يصيب العباد بسبب مشاكل الدنيا او مصائبها، ولكن عند المداومة على ذكر الله فإن الله يشرح الصدر، ويجلب للعبد السرور والفرح، ويكفيك شر ما تخشاه.
  • كذلك زيادة قوة البدن، و الذاكرة، والقلب.
  • تحقيق الرزق الوفير وذلك من الله سبحانه وتعالى، فهناك الكثير من الأذكار التي تجلب الرزق والمغفرة ورحمه من الله سبحانه وتعالى.
إقرا أيضا :  فضل أذكار بعد صلاة الفجر

فضل الأذكار على المسلم وأنواع الذكر  

 النوع الأول: ذكر أسماء الله سبحانه وتعالى، وكذلك فضائله، والثناء عليه بهذه الأسماء، والصفات والتعظيم والتنزيه لله سبحانه وتعالى عما لا يليق به، وهذا فانه ينقسم الى نوعان

  • أولهما إنشاء الثناء على الله سبحانه وتعالى من الذاكرة، وأفضل هذا النوع أجمع أهل السماء، والذي يكون شامل العموم، هو مثل قول سبحان الله عدد خلقه.
  • ثانيهما وهو الخبر عن الله سبحانه وتعالى بأحكام أسمائه، وصفاته المختلفة، حيث مثلا قول الله عز وجل يسمع أصوات من يدعون.
فضل الأذكار على المسلم
فضل الأذكار على المسلم

النوع الثاني: فهو الثناء على الله سبحانه وتعالى بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى عليه الرسول عليه افضل الصلاه والسلام، وذلك من غير تحريف، ولا تشبيه، ولا تمثيل، وهذا النوع هو ثلاثة أنواع:

  • الحمد.
  • الثناء.
  • والتمجيد.
  • الحمد: هو الإخبار عن الله سبحانه وتعالى بصفات كماله مع محبته، وكذلك الرضا به، فإن أقر العبد شيئا بعد شيء كان المدح بصفات الله سبحانه وتعالى من الجلال، والعظم والملك كان مجدا.

ونجد الله سبحانه وتعالى قد جمع هذه الأنواع الثلاثة في سورة الفاتحة 

فإذا قال العبد: الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قال الله: { حمدني عبدي }، وإذا قال: الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ قال: { أثنى عليّ عبدي }، وإذا قال: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قال: { مجّدني عبدي } [رواه مسلم].

المصادر والمراجع