اذكار دخول السوق

اذكار دخول السوق

اذكار دخول السوق

اختلف العلماء في الحكم على اذكار دخول السوق فهناك بعض العلماء حكم عليها بأنها ضعيفة، مثل الملا علي القارئ والشيخ ابن باز، وهناك كذلك من علماء المسلمين من حكم بأنه لا حرج على المسلم أن يأتي بهذا الدعاء او الذكر، واحتساب الأجر عند الله سبحانه وتعالى، فإذا كان لها أجر فإن ذلك من نعم الله علينا، وكذلك ينال عليها اجر الأذكار العادية، ويجب على المسلم ألا ينسى والاذكار وادعيه دخول السوق، عند الذهاب الى السوق حتى يحفظه الله في هذا المكان، ومن اجل جلب الخير لهم، ذلك حيث كما نعلم أن الناس عندما يدخلون الأسواق في تلهيهم عملية البيع والشراء، أو عملية البحث عن المشتريات التي يرغبون في شرائها، فتجدهم قد انشغلوا عن نذكر الله، لأن الإسلام نظم مختلف حياة الفرد المسلم، وكذلك المجتمع الاسلامي، اهتم العلماء و توضيح الأحكام المتعلقة بالسوق، وكذلك حيث انه يجب على المسلم ذكر دعاء السوق او اذكار دخول السوق.

أذكار دُخول السوق

حيث بين الرسول عليه افضل الصلاه والسلام، ان ابغض الاماكن او البلاد الاسواق، وذلك لان يكثر فيها الغش، وكذلك الحلف والكذب، والأيمان الكاذبة، وكذلك الخداع من أجل البيع، وايضا اخلاف الوعد، كما أنه لا يكون فيها ذكر لله سبحانه وتعالى، وكذلك يفضل أن لا يكون الشخص هو أول من يقوم بدخول السوق، ولا آخر من يخرج من السوق، لأن ذلك شر عظيم يصيب المسلم، فقد روى الإمام مسلم عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: ” لا تكونن إن استطعت أول من يدخل السوق ولا آخر من يخرج منها فإنها معركة الشيطان وبها ينصب رايته”.

حيث ان السوق معركة الشيطان وذلك لأن كل من في السوق يسعون الى الشراء، وايضا قد يحدث فيه الغش، وكذلك فإن الشيطان يقوم بجلب اتباعه، وكذلك اهله من اجل ان ينشر الفوضى بين الناس، مثل الخداع، والغش في الميزان، وكذلك الكذب، وايضا العقود الفاسدة، وايضا كما يحدث أن يبيع أحدهم على بيع أخيه، أو يشتري على شرائه، وجميعها افعال من الشيطان يقوم بفعلها في السوق، حتى يفسد حياة المؤمنين.

أذكار دُخول السوق
أذكار دُخول السوق

اذكار دخول السوق

روي في سنن الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال : ” لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير كله وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة،ومحا عنه ألف ألف سيئة وبنى له بيتاً في الجنة “.

المصادر والمراجع