الداعية الإسلامي عمر بن عبد الكافي ، المشهور بانتماءاته السلفية، و مقدم العديد من البرامج التلفزيونية و الدينية، إضافة إلى أنه مؤلف العديد من الكتب الدينية، و لعل أشهر مؤلفاته هي موسوعة الإعجاز العلمي القرآن و السنة و موسوعة أنبياء الله، و هو ذو أصول مصرية، لكنه يعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة بعد ان غادر موطنه الأصلي، تنقل الداعية بين العديد من الدول العربية و الغربية و الأوروبية بهدف الدعوة و نشر الدين الإسلامي.
بدايات عمر بن عبد الكافي
حصل الداعية عمَر بن عبدِ الكَافي على الدرجة العلمية في تخصص العلوم الزراعية، و قد تبعها
حصوله على درجة الدكتوراه في نفس التخصص من كلية الزراعة، و التحق في أكاديمية البحث
العلمي، كما و قد عمل كباحث في المركز القومي للأبحاث، و تجدر الإشارة إلى أنه قد اخذ علمه
عن احد اهم و أشهر العلماء المختصين بالفقه و التفسير، من مثل محمد الغزالي، و محمد متولي
الشعراوي، و يوسف القرضاوي، إضافة إلى أنه قد أخذ العلوم و حفظها عن صحيح البخاري و صحيح
مسلم، و تعلم علوم اللغة من البلاغة و النحو و الصرف، كما و قد حصل على الشهادة العلمية في
تخصص الدراسات العربية و الإسلامية، و على درجة الماجستير في تخصص الفقه المقارن من كلية
الشريعة.
معلومات عامة عنه
- تم منعه من إلقاء الخطب في الجوامع الإسلامية، كما و المحاضرات في الجامعات و الأندية و
أماكن العلم، و ذلك في ظل النظام الي فرضه الديكتاتوري و الرئيس المصري السابق حسني
مبارك. - شغل منصب رئيس اللجنة الشرعية في صندوق انتو ويندرلاند التابع لشركة انتو كابيتال مانجمنت
و ذلك في العام 2018 ميلادي. - كان قد حصل على شهادة الدكتوراة الفخرية من جامعة طرابلس، و ذلك في الخامس من شهر
اكتوبر من العام 2018 ميلادي.
أشهر أقوال عمر بن عبد الكافي
- “لا صغيرة إن واجهك عدله، ولا كبيرة إن واجهك فضله.”
- “فالمؤمن يخاف من الذنب، وقد قال الحسن البصري: المؤمن يزرع ويخشى الفساد، والمنافق
يقلع ويرجو الحصاد.” - “إذا رئيت في ديار المسلمين دار للمسنين فاعلم أن غضب الله ينزل عليها”.
- “والدي رحمة الله عليه كان يقول لي :يا ابني ضع المال تحت قدميك يرفعك لأعلى لو وضعت المال
و الدنيا على راسك تنزلك لتحت”.