حالة الغضب
تعد حالة الغضب شعوراً طبيعاً مهماً لبقاء الانسان، و لكن قد تتجاوز حالة الغضب الحد المسموح به أحياناً، فيصبح مشكلة عميقة تؤثر على الانسان وعلى حياته العملية والشخصية أيضا.
طرق السيطرة على حالة الغضب
- تقبل الغضب كعاطفة طبيعية
تقبل أن الغضب جزء من تكوينك الانساني، وهو شعور طبيعي عند رفضك أو مقتك للواقع، بل و يمكنك جعله حافزاً لك لتحقيق الأفضل، الأمر عائد إليك كيف ترغب بالتعامل معه، بإيجابية أو سلبية.
- إشعر بالغضب
حينما يتسبب لك شيئاً ما بحالة من الغضب، دع الغضب يطفو للسطح، لا تحاول قمعه، عليك التنفيس عن ذاتك بالطريقة الأكثر موائمة لك، لكن احذر من البقاء غاضباً طوال الوقت.
- تنفس بعمق
الغضب يؤثر على الجسد، قد تشعر بأن رقبتك مشدودة أو أن شاقك منتفخة، لا تتجاهل هذه العوارض، كل ما عليك فعله هو التنفس بعمق و الاسترخاء، و ستجد نفسك لا تعاني من أي عارض متعلق بالغضب.
- إبحث عن السبب في الغضب
حاول أن تعرف سبب غضبك، هل هو حادث معين قد أزعجك، أم كنت مضطرباً أصلا، و غضبك كان نتيجة لتراكمات متتالية، حينما تفهم سبب غضبك، ستستطيع مواجهة غضبك في المرة القادمة بطريقة أكثر حكمة.
- ابحث عن أسباب تجعلك تضحك
ما رأيك بمشاهدة فيلم كوميدي في سهرة الليلة، أو أن تقضي الليل برفقة أحد أصدقائك ممن يمتلكون روح الدعابة، فلا شيء يمكنه التخفيف من التوتر وتحسين المزاج كالضحك و الفكاهة.
- سامح دائماً و دع الأمور تسير
سامح الآخرين على أخطائهم و تجاوز الأمر، لا تحمل ضغينة على أحد، و لا تثق بنفس الوقت بالآخرين ثقة تامة، حينها سترى الأمور أبسط و لن تحتاج لأن تغضب كثيراً.
طرق السيطرة على حالة الغضب
- فكر قبل أن تتصرف
اخرج من الغرفة التي أنت فيها، و حاول ألا تتخذ أي قرار و أنت غاضب، وحاول الانتباه لأقوالك في فورة غضبك، كي لا تتصرف ببعض الأمور التي قد تندم عليها لاحقاً.
- لا تسمح لغضبك بأن يغطي على عواطفك الأخرى
يعد تعامل الانسان مع شعور الغضب الأسهل مقارنة بالتعامل مع أي شعور آخر، و قد يكون غضبك واجهة لشعور آخر كالحزن أو الاكتئاب، فعليك هنا معرفة حقيقة شعورك و التعامل معه، لا مع شعورك بالغضب.
- عبر عن غضبك عندما تكون هادئ
حينما تهدىء و تتجاوز غضبك، تحدث مع الشخص الذي تسبب في غضبك في المقام الأول، و أخبره بتأثيره السيء، ولكن لا تتجاوز حدود الأدب و التهذيب.
- تقبّل أن العالم لن يسير كما تريد
إن كان غضبك نتيجة لأفعال بعض الأشخاص، عليك تجاهلها كلية، لكل شخص اطاره المرجعي و الفكري، فما قد يكون خاطئاً بالنسبة لك هو عين الصواب بالنسبة لآخر، فلا تتوقع أن يمتثل الجميع لقواعدك المرجعية