رجل الدين و الداعية الإسلامي، الدكتور محمد راتب النابلسي ، و هو شيخ تلمذ و أخذ علمه عن
العديد من فقهاء العلماء و الشيوخ، و قد مثل بلده سوريا في باقي الدول، و يعتبر الشيخ النّابلسي قدوة
للعديد و الكثير ممن لا يعد و لا يحصى من المسلمين، و قد ولد رجل الدين المعروف في العام ال 1939
ميلادي، و يعود في أصله إلى عائلة متدينة، و كان شيخا و أستاذا لعدد كبير من التلاميذ الذين اخذوا
علومهم عنه، و قد مثل وطنه السوري في الكثير من المحافل و المحاضرات و الندوات الدولية و العالمية.
بدايات الدكتور محمد راتب النابلسي
ولد الشيخ النّابلسي في العام ال 1939 ميلادي، و تحديدا في التاسع و العشرين من شهر يناير، في
العاصمة السورية دمشق، و قد ولد لسرة يعرف عنها التزامها الديني و الاجتماعي و الأخلاقي، و تميزت
بالعلم و الثقافة و الدين، قام بتعليم و تدريس عدد كبير من الطلاب في مساجد دمشق، و قد ترك إرثا
دينيا و علميا كبيرا إضافة إلى بعض المخطوطات العلمية، و في ما يتعلق بحياته المبكرة، فقد درس
النّابلسي في المدارس الابتدائية و الإعدادية في دمشق، و عند تخرجه من الثانوية كان قد التحق
بمعهد إعداد المعلمين، و الذي تخرج منه في العام 1956 ميلادي، كما و قد تبع ذلك انتسابه و التحاقه
بكلية الآداب و تحديدا في قسم اللغة العربية و تخرد منه في العام 1964 ميلادي، و من ثم قد أكمل
تعليمه عن طريق دراسته العليا بالتحاقه بكلية التربية في جامعة دمشق، و بالفعل قد حصل على
دبلوم التأهيل التربوي بتفوق في العام 1966 ميلادي، و قد تحلى بالشغف و حب العلم منذ صغره
و كانت طفولته و تعليمه فيها على يد أهم علماء دمشق، حيث درس الفقه و التفسير، و علوم الحديث
المختلفة ، و علوم السيرة و الفرائض، إضافة إلى انه قد حاز على الإجازة الإسلامية في رواية الحديث
الشريف، و التي منحها إياه استاذه الدكتور الشيخ صبحي الصالح و هو أستاذ القرآن في كلية الآداب.
أشهر أقوال محمد راتب النابلسي
“بما أن النفوس من طبيعة واحدة فلو أن أي إنسان بعيد عن الله عز وجل عرف ما عرف المؤمن لأقبل
على الله كما يقبل المؤمن”.