النحافة

أغلب النساء يشتكون من مشكلة النحافة في فترة الرضاعة الطبيعية، و بالتحديد إذا فقدت شهيتها و إمتنعت عن تناول بعض الأطعمة ذات السعرات العاليّة.

نقص الوزن أثناء الرضاعة

تشتكي المراة في معظم الاوقات من عدم القدرة على التحكم في الوزن بعد الحمل و كذلك في
أثناء فترة الرضاعة، و كثيرا ما تجهل كيفية متابعة برنامج غذائي دون أن تتعرض للضعف أو الفقر الغذائي.
إن فترة الرضاعة الطبيعية خصوصا تسمح للمرأة أن تفقد بعض الكيلوجرامات المتجمعة حول منطقة الحوض و الفخذين، وبالأخص حينما تكون الحصص الغذائية ليست جيدة و كافية.
في عام 1998 نشرت مجلة Human Lactation 1 دراسة في موضوع النحافة عند المرأة المُرضعة،
تُبيّن أن النقص الحاصل في الوزن و النحافة لدي النساء المرضعات بالفترة الستة أشهر و حتى الإثنى عشر شهراً من الرضاعة، وقد إحتار الباحثين في هذا الموضوع بعملية التمثيل الغذائي لدى المرضعة،
و خصوصاً في حالة فقدان النساء المرضعات الوزن السريع خلال فترة الرضاعة، و دون أي تغيير في عادات الأكل و كميات الغذاء.

تناول شوربة الشوفان التي تحتوي على صدر الدجاج و الفطر و الزبدة و الكريما، لما فيها من سعرات حرارية عالية و كبيرة و فيتامينات و معادن مفيدة للجسم.
تناول عجة البيض التي تحتوي على البصل و البطاطا المهروسة و البقدونس و الجبن.
الفواكه المليئة بالمعادن والفيتامينات مثل الأفوكاد و البرتقال .
الخضروات والسلطات المفيدة، المحتوية على المعادن و البروتينات المفيدة للجسم.
هناك دراسة تُفيد أن الأم المُرضعة خلال عملية الرضاعه تحتاج من السعرات الحرارية 2500
سعر حراري .
المرأة العادية قبل الحمل و الولادة تحتاج الى 2500 سعر حراري .

تناول الحليب كامل الدسم لانه يعمل على تخزين السعرات الحرارية، و عامل مهم و مساعد في إمتصاص الجسم للغذاء.
تناول وجبات كبيرة يتم تقسيمها على خمس وجبات أو ثلاث في اليوم، لكي يقوم الجسم
بتخرين السعرات الحرارية و التخفيض من إستهلاكها.
تناول وجبة الطعام بعد ممارسة الرياضة للإستفادة من الطعام و إكتساب الوزن بطرق صحيّة.
تحديد و تنظيم مواعيد تناول الطعام يعالج مشكلة النحافة لدى النساء المرضعات بصورة كبيرة.
تناول الحبوب و المكسرات الغنية بالمعادن،الدهون، و الألياف،لتزويد الجسم بالسعرات الحرارية
مثل البندق و الصنوبر و اللوز و البطيخ و الكوسا و القرع .

المصادر و المراجع