قد يصاب الإنسان بـ التهاب الأذن في أي عمر كان، إلا أنّ الأطفال يعتبرون أكثر عرضة للإصابة به، وذلك يرجع إلى كون قناة استاكيوس عندهم أقصر وأكثر أفقية، كما تزداد فرصة الإصابة بالتهاب الأذن لدى المدخنين والأشخاص المعرّضين للتدخين السلبي، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من الحساسية الموسمية، وكذلك المصابين بنزلات البرد، أو بعدوى الجهاز التنفسي العلوي، ولكن ما هي أنواعه؟ وأسبابه؟ وطرق علاجه.
أنواع التهاب الأذن
- التِهاب الأُذن الداخلية (يؤثر في الاذن الوسطى الواقعة خلف طبلة الأذن).
- التِهاب الأُذن الوسطى وهو غالباً يصيب الأطفال .
- التِهاب الأُذن الوسطى الإفرازي.
- التهاب الأُذن الوسطى الطيراني.
- التهاب الأذن الخارجية (يؤثر في الجزء الخارجي للاذن وقناة الاذن وينتشر الى العظام والغضاريف الاذنية في الحالات المزمنة منه و يُعرف بأذن السباح).
- التِهاب الأُذن الخارجية المتحدد.
- التِهاب الأُذن المصلي.
أسباب التهاب الأذن
- الإصابة بالعدوى الفيروسية ، البكتيرية أو الفطرية.
- الاصابة بالتهابات القصبات الهوائية العلوية بشكل متكرر.
- الإصابة بأمراض الجهاز المناعي.
- قد تلعب الوراثة دورا في الالتهاب المتكرر.
- وجود عيوب خلقيه في القناة السمعية في الأذن.
- إدمان الكحول.
- الإصابة بمرض السكري المزمن قد يزيد من فرصه حدوث التهابات الأذن.
- أعراض التهاب الأذن قد تكون ناتجة عن عرض أو أثر جانبي للأدوية خاصة أدوية الصرع و التشنجات.
الأعراض
- ألم الأذن.
- افرازات الأذن .
- قد يرافق أعراض التِهاب الأُذن ارتفاع درجة الحرارة.
- الدوخة.
- التعب والضعف العام .
- سيلان في الأنف من الأعراض المصاحبة أحياناً.
- عدم القدرة على السماع بصوره جيدة خاصة في حالات التِهاب الأُذن المصاحب لإفرازات قد تسبب في ثقب طبلة الأُذن أو تمزق طبلة الأُذن.
- الإصابة عند الأطفال في التهاب الأذن الوسطى قد تسبب حكة الاذن ، ضعف السمع، ارتفاع الحرارة و الافرازات من الأذن.
- إحتقان الجيوب الأنفية أحيانا.
- الصداع.
- القيء والغثيان والإصابة بالاسهال في بعض الأحيان مع التِهاب الأُذن الوسطى.
- ضغط في الأذن أيضا يصاحب بعض حالات التهاب الأذن الوسطى بسبب تراكم السوائل في الاذن.
- قد يرافق الالتهاب عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان.
- طنين الأذن .
- ومن الأعراض التهاب الاذن تصلب وألم الرقبة.
العلاج
- الكثير من حالات التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال تختفي الأعراض دون علاج.
- يتم علاج التِهاب الأُذن في بعض الحالات التي تنتج عن عدوى بكتيرية باستخدام المضادات الحيوية.
- الحالات التي يعاني منها مريض التِهاب الأُذن من أعراض التِهاب الأُذن مثل ألم الأُذن أو الحمى يمكن علاجها بتناول مسكنات الألم للتخفيف من أعراض التهاب الاذن.
- قد يوصي الطبيب في علاج التهاب الاذن المصاحب للإفرازات بالأدوية المزيلة للاحتقان الموجود في الأذن للتخفيف من شدة الالتهاب ومن أعراض التهاب الاذن.
- قد يحتاج الطبيب الى وصف مضادات التحسس المسماة مضادات الهستامين في علاج بعض الحالات المصاحبة مع حكة الأُذن.
- قد يحتاج الطبيب في بعض لأحيان الى علاج التِهاب الأُذن الجراحي لسحب بعض السوائل من الأُذن وتخفيف الضغط على الغشاء الأذني .
المصادر والمراجع