سمك الهامور فوائده وأضراره

سمك الهامور فوائده وأضراره

سمك الهامور

سمك الهامور هو نوع من الأسماك الزيتية التي توجد عادة في مياه الخليج العربي، يتميز هذا النوع من الأسماك بانتشار مجموعة من البقع السوداء أو البنية على الجسم والتي تظهر بلونين: غامق في النصف العلوي وفاتح في النصف السفلي، أما الوزن، يتفاوت بشكل كبير، أحيانًا يكون أقل من كيلوغرام واحد، وأحيانًا يرتفع إلى 20 كجم، على الرغم من أنها واحدة من أغلى أنواع الأسماك، إلا أن الكثير من الناس يتناولونها بسبب مذاقها المميز وقيمتها الغذائية العالية.

معلومات عن سمك الهامور

  • هناك بقع سوداء أو بنية داكنة على جسده.
  • هناك أنواع مختلفة من الأحجام والألوان.
  • تتغذى هذه الأسماك على القشريات والأسماك الصغيرة وسمك السلمون والحبار.
  • يمكن أن ينفخ  جسمه وتثبيته بين الصخور لمقاومة الصيد أو السحب.
  • يفضل التواجد بجوار الصخور وحطام السفن، ليختبئ بها وهو فاتحا فمه، حتى تدخل الأسماك الصغيرة دون أن تعرف.
  • يولد كل سمك الهامور من الإناث ثم يصبح ذكرًا بمرور الوقت.
  • يستطيع الهامور التكيف مع جميع الظروف، حيث يمكن أن يعيش في الماء الساخن أو المجمد لمدة تصل إلى ساعة ونصف، بالاضافة الى قدرته على التواجد خارج المياه لمدة تصل الى ساعة أو ساعة ونصف.
  • هناك العديد من أنواع الهامور، والتي تختلف في الحجم واللون وكذلك في مناطق وجودها، ولكنها متشابهة في خصائصها العامة.
  • على الرغم من أن سمك الهامور يعتبر من الأسماك كبيرة الحجم، إلا أنه لا يشكل تهديدًا للإنسان.
إقرا أيضا :  أهمية عنصر البوتاسيوم للجسم

فوائد سمك الهامور

كثير من الناس يأكلون الأسماك الكبيرة ويستمتعون بمذاقه اللذيذة، فضلاً عن الفوائد الصحية، بما في ذلك:

  • تحتوي أسماك الهامور على نسبة عالية من البروتين المطلوب بشكل طبيعي لبناء وتنمية الأنسجة والعضلات البشرية.
  • يحتوي على أوميغا 3 اللازمة لتغذية خلايا المخ، وتعزيز الذكاء ومنع مرض الزهايمر.
  • يساعد على تغذية البشرة والشعر وحمايتها من الجفاف.
  • يخفض نسبة الكوليسترول في الدم ويحمي القلب والأوعية الدموية.
إقرا أيضا :  بدائل الملح الصحية وكمية احتياجها

أضرار سَمك الهامور

على الرغم من الفوائد الكبيرة للهامور، فإنه بدوره لديه بعض الأضرار التي تحدث عند الإفراط في تناوله، حيث يحتوي على نسبة من الزئبق وبعض المركبات الأخرى التي يبدو ضررها على الجسم عند استهلاكها لفترة طويلة من الزمن، لذا يُنصح بتناول حصتين فقط في الأسبوع.

المصادر والمراجع