أدعية تدعو بها الزوجة عند سفر زوجها
دعاء السفر للزوج هو الدعاء الذي تدعو به الزوجة عند سفر زوجها، كما أن دعاء السفر للزوج يتضمن حفظ الله تعالى للزوج من كل شر
لا نحتاج إلى ذكر الله قبل وأثناء السفر فقط ولكن نحتاج إلى هذا الأمر في كل جوانب الحياة نحتاج إلى ذكر الله كثيرا إلى التدر إليه حتى ننال الكثير من الحسنات السفر وحده ليس هو الأمر الذي يضر الإنسان إلى ذكر الله وهذا لأن الذكري يعتبر عن الطاعة والرحمة والسكينة التي تدخل على قلب المؤمن فتعطيه الإطمئنان والراحة الإنسان من خلال ذكر الله يعلم أن مصيره في يد الله وحده لا شريك.
- هو الدعاء الذي ستودع فيه الزوجة زوجها عندما ينوي الرحيل ومن الأمور المستحبة أن تدعو الزوجة لزوجها عندما يشرع في السفر بما تعرف من أذكار السفر التي وردت عن السنة النبوية.
- و تقوم الزوجه بالدعاء لزوجها عند السفر بالتحصين وأنت تودع زوجها عند الله سبحانه وتعالى من خلال ذكر أسماء أبنائها وأن تدعو الله أن يحفظ زوجها بعين الله التي لا تنام والتي تحمي جميع العباد.
- كما يشمل دعاء الزوجة لزوجها المسافر بأن يحفظه الله من أي مكروه يحل به ومن جميع الشرور والأضرار والأمراض والأسقام التي تصيب الإنسان كما تدعو الله أن يحميه من جميع الإبتلاءات ومن جميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.
- دعاء الزوجه لزوجها المسافر يكون بصلاح الحال والحفظ وأن يجعله الله أحسن الناس في الدنيا والدين والأخلاق وأن يسعده في حياته ويغنيه بحلاله عن حرامه وبفضله عن سواه.
- و تدعو الزوجة الله بجميع الصفات التي تتواجد فيه أن ينظر إلى زوجها في هذه الساعة وينزل عليه من رحمته وحنانه والله الغني الذي يغني الناس عن كل شيء والذي يمن علينا بالرحمة والحنان ولا نجد سواه يشعر بنا وقت الشدائد.
دعاء السفر للزوج
- وبعد أن تقوم الزوجة بدعاء السفر لزوجها يستحب أيضا أن تدعو الله بأن يجعل أيامه كلها سعادة وأن يبعد الأحزان والأمراض والأسقام عن أسرتها وعن زوجها وأن يبسط الله الأرزاق ويحسن الأخلاق وانشر الرحمات ويمحو عنهم السيئات التي تحل بهم في البركه من الله عز وجل في السماوات والأرض.
- كما يستحب للزوجة أيضا أن تدعو الله بعد أذكار السفر بأن يجعلهم من الذاكرين يقبل التوبه منها ومن زوجها و يجيب جميع هذه الدعوات ويحفظ زوجها ويفتح له أبواب الرزق في سفره ويجعل التقوى هي البضاعة الراجحة لديه ويساعدهم على عدم التفريط أو الإضاعة في جميع أمور دينهم ويأمن زوجها من خوفه و يرحمهم برحمته.
- ورد في حديث صحيح عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل» وإذا رجع قالهن وزاد فيهن «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
- وعن عبداللَّه بن سَرْجِس، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذا سَافَرَ يَتَعوَّذ مِن وَعْثاءِ السَّفرِ، وكآبةِ المُنْقَلَبِ، والحَوْرِ بَعْد الكَوْنِ، ودَعْوةِ المَظْلُومِ، وسُوءِ المَنْظَر في الأَهْلِ والمَال». رواه مسلم.