قصة سيدنا نوح عليه السلام

قصة سيدنا نوح عليه السلام

سيدنا نوح عليه السلام هو من أنبياء الله ورسله ويعتبر من أول أولو العزم من الرسل، كان من الصابرين على أذى قومه وتكبرهم عن تقبل دعوته دون نتيجة.

 نوح عليه السلام

  • أرسل الله نوح عليه السلام إلى قومه يدعوهم إلى عبادة الله، وينذرهم عذاب يوم أليم ،
    فقدم لهم الحجة تلو الحجة ، والبرهان تلو البرهان ، لكنه لم يؤمن منهم إلا عدد قليل،
    وقد استمر نوح عليه السلام في دعوته لهم ألف سنة إلّا خمسين عامًا،
    لم يؤمن معه خلالها إلّا عدد قليل، وقد ظل يدعوهم ليلًا ونهارًا وسرًا وجهارًا،
    وفي كل مرة يزدادون صدًا وكفرًا وعنادًا وإعراضًا وإصرارًا.
    ثم تواصوا بالإعراض عن سيدنا نوح عليه السلام ، وعدم مجالسته،
    وكانوا إذا رأوه وضعوا أصابعهم في آذانهم، وغطوا وجوههم بثيابهم،
    غير مبالين بتحذيره لهم من عذاب الله وعقابه، ولكنّه استمر في دعوته لهم،
    وكان يغشاهم في مجالسهم؛ ليبلغهم دعوة الله سبحانه وتعالى،
    إلّا أنّ ذلك لم ينفع معهم؛ بل زادهم نفورًا حتى بلغ بهم الأمر أن يهددوه بالرجم.
إقرا أيضا :  أذكار الحسد وكيفية علاجه والوقاية منه

سفينة نوح عليه السلام

رغم كلّ الذي حصل، لم ييأس سيدنا نوح عليه السلام بكلامهم وتهديدهم له،
بل استمرَّ في دعوته لهم حتّى استيأس منهم؛ بسبب ازدياد طغيانهم واستكبارهم،
فلجأ إلى ربّه، فدعاه أن يُهلكهم؛ لطغيانهم وعتوّهم وعدم استجابتهم لدعوته،
فاستجاب الله -تعالى- لدعاء نبيّه، وجاء الأمر لنوح -عليه السلام- بأن يصنع السفينة،
أي أنّ سيّدنا نوحاً عليه السلام لم يُباشر بصنع السفية إلا بعد أن أمره الله سبحانه وتعالى بذلك،
بعد أن يئِس من إيمان باقي قومه.

معجزة سيدنا نوح عليه السلام

انتهى نوح عليه السلام من السفينة فبناها وأعدها كما يجب، وما بقي الا ايجاد البحر الذي ستبحر عليه وتتطهر الأرض بمائه من دنس الكفار،
حدّد الله مكان وزمان البداية بأمر عظيم وكريم، فجعل خروج الماء من التنور وفورانه هو بداية المعجزة الكبرى التي هزت الدنيا بأسرها،
وقد كانت كلمة السر أو علامة السر هي فوران التنور، وقد قالوا عن فوران التنور عدة أقوال أولها: أنه طلوع الفجر وبزوغ الصباح،
فلما رأى نوح عليه السلام فوران التنور علم أنها البداية، بداية هلاك قومه.

 

المصادر والمراجع

مصدر1

مصدر2