من هو بدر شاكر السياب
بدر شاكر السياب شاعر عراقي، ولد عام 1926 في محافظة البصرة، وهو كاتب وشاعر عراقي، ويعتبر أحد الشعراء المشهورين في القرن العشرين، ويعد من مؤسسي الشعر الحر في الأدب العربي، وعرف عن السيّاب حبه الشديد للمطالعة والبحث وقراءة كل ما يقع بيده من كتب وأبحاث، وكان السيّاب شاعرا كبيرا ودمج في شعره المراحل التي تقلبت فيها حياته المعيشية والاجتماعية والفكرية، وساعد السيّاب في عمله الجرأة في شخصيته وكان له حضور اجتماعي وسياسي وثوري، وبالرغم من ذلك فقد عصره الألم في شبابه، وكان يشعر دائما بالغربة والحنين الى الوطن، وهذا ما تم ذكره في قصائده.
لمحة عن حياته
- توفيت والدته عام 1932م، وهو طفل لم يتجاوز السادسة بعد، ودرس السياب المرحلة الابتدائية في مدرسة باب سليمان.
- ثم انتقل إلى مدرسة المحمودية لإكمال المرحلة الابتدائية، أما دراسته الثانوية فانتقل الى مدينة البصرة ليكمل دراسته.
- وبعد نجاحه التحق بدار المعلمين العالية وتخصص في اللغة العربية لمدة سنتين.
- درس بدر شاكر السياب اللغة الإنجليزية عام 1954م، وتخرج من الجامعة عام 1948م، وعمل لعدة شهور معلما للغة الإنجليزية وتم فصله بسبب ميوله السياسية ودخل السجن.
- عند خروجه من السجن غادر بلاده وتوجه الى إيران ثم الى دولة الكويت حيث شارك في عدة مظاهرات، ورجع الى بغداد وعمل في مديرية الاستيراد والتصدير والعمل الصحافي.
- وتزوج السياب من قريبته إقبال طه العبد الجليل، ولكن لم يحمل هذا الزواج الحب الذي توقعه، وبقي جريح الحب باحثا عمن تبادله الحب والفكر، الا انه لم يجد من تبادله الحب الذي يحلم به.
- أما معاناة السياب فقد كانت معاناة فشل عاطفي واضطهاد فكري ونضال ضد الفقر والجهل، وسجن السياب أكثر من مرة بسبب آراءه ومشاركاته السياسية.
مرضه ووفاته
أخذ المرض يدب في بدر شاكر السياب عضوا فعضوا، ثم ظهرت بعد ذلك حالة الضمور في جسده وقدميه، وظل يتنقل بين بغداد وبيروت بحثا عن علاج، فساقه المطاف إلى أطباء لندن، وبعد عودته منها توفي في مستشفى الكويت عام 1964م.
دواوين الشعر الذي أصدرها بدر شاكر السياب
- أزهار ذابلة
- أساطير
- المومس العمياء
- أنشودة المطر
- المعبد الغريق
- منزل الأفنان
- أزهار وأساطير
- شناشيل أبنة الجلبي
- أعاصير
- إقبال
- الهدايا
- البواكير
- فجر السلام
بعض الاقتباسات والاقوال
لـ بدر شاكر السياب العديد من الأشعار والقصائد، نستعرض اشهرها:
- عيناك غابتا نخيل ساعة السحر أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر .. عيناك حين تبسمان تورق الكروم وترقص الأضواء كالأقمار في نهر بدر.
- يا ليل أين هو العراق؟ أين الأحبة؟ أين أطفالي؟ وزوجي؟ والرفاق؟.
- أماه ليتك لم تغيبي خلف سور من حجار لا باب فيه لكي أدق ولا نوافذ في الجدار.
- لا تسألي ماذا أريد … فلست أملك ما أريد.
- الشمس أجمل في بلادي من سواها ، والظلام .. حي الظلام هناك أجمل فهو يحتضن العراق.
- كأن ابتسامتها والربيع شقيقتان، لولا ذبول الزهر.
- يطول انتظاري ، لعلي أراك ، لعلي ألاقيك بين البشر ، سألقاك لا بد لي أن أراك ، وإن كان بالناظر المحتضر.
- لأنّ العراق الحبيب بعيد وأني هنا في اشتياق .. إليه إليها أنادي : عراق ، فيرجع لي من ندائي نحيب.
- لو أراها ليتها يوما تمنت لو تراني .. ليتها تشتاق بعض الشوق يا ويح الأماني.
المصادر والمراجع