فاروق جويدة
هو أحد أشهر الشعراء المصريين في العصر الحديث، ولد فاروق جويدة في 1945م، بقرية أفلاطون في محافظة كفر الشيخ، ودرس تخصص الصحافة والاعلام في جامعة القاهرة وتخرج عام 1968، بالاضافة لكونه شاعرا عمل ايضا في مجال الإعلام كمحرر بالقسم الإقتصادي بجريدة الاهرام عام 1968، وأصبح بعد ذلك مشرف علمي على الصفحة الثقافية بالأهرام عام 1978، وبعدها أصبح مساعد رئيس تحرير الأهرام عام 2002، وتميزت أشعاره وأشتهرت خاصة التي تحاكي الحب والوطن والالم.
مؤلفاته وأشعاره
قدم جويدة العديد من المؤلفات والكتب القيمة، وتعد كتب جويدة هي الأكثر مبيعا بين غيره من شعراء عصره، ونظم العديد من المسرحيات الشعرية والتي تم تقديمها بشكل فني وغنائي، وما يميزه عن غيره من الشعراء أنه كان يبتعد عن الألفاظ الصعبة والمفردات اللغوية المعقدة.
وقدم فاروق جويدة للمكتبة العربية 20 كتابا من بينها 13 مجموعة شعرية وقدم للمسرح الشعري 3 مسرحيات، وحققت كل هذه الاعمال نجاحا كبيرا.
دواوينه الشعرية
- أوراق من حديقة أكتوبر
- حبيبتي لا ترحلي
- ويبقى الحب
- وللأشواق عودة
- في عينيك عنواني
- دائما أنت بقلبي
- لأني أحبك
- شيء سيبقى بيننا
- طاوعني قلبي في النسيان
- لن أبيع العمر
- زمان القهر علمني
- كانت لنا أوطان
- آخر ليالي الحلم
المسرحيات الشعرية
- الوزير العاشق
- دماء على ستار الكعبة
- الخديوي
بعض الإقتباسات والأقوال
- تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا تركوا الربيع ممزق الأغصان
- إذا ما جاء الفراق يوماً؛ وجاء بعد الفراق العيد، فلا تنسَ أن تفرح، ولا تنسَ أن تضحك، ولا تنسَ أن تلبس الجديد
- قدر بأن نمضي مع الأيام أغرابا نطارد حلمنا.. ويضيع منا العمر يا عمري.. ونحن على سفر
- تركوا لنا وطنا حزينا ضائعا تركوا الربيع ممزق الأغصان
- أصحاب الأحلام الكبيرة لا تهمهم متاعب الرحلة و لكن المهم أن يصلوا
- لماذا نُطارد من كل شيء وننسى الأمان على أرضنا ويحملنا اليأس خلف الحياة فنكره كالموت أعمارنا
- لماذا أراك على كل شيء .. كأنكِ في الأرض كل البشر .. كأنك درب بغير انتهاء .. وأني خلقت لهذا السفر ، إذا كنت أهرب منكِ إليكِ .. فقولي بربك أين المفر؟
- فلا البعد يعني غيابَ الوجوه ولا الشوقُ يعرفُ .. قيدَ الزمانْ
- إن العيون ترى كل يوم وجوهاً جميلة ولكن القلب لا يفتح أبوابه إلا لوجه واحد
- شعب يموت و ما للموت اسباب
- شيء إليك يشدني لم أدر ما هو.. منتهاه؟ يوماً أراه نهايتي يوماً أرى فيه الحياه
- كان في عينيكِ شيءٌ لا يخون لستُ أدري كيف خان