من أشعار عروة بن الورد

من أشعار عروة بن الورد

نبذة عن الشاعر

عروة بن الورد ، شاعر جاهلي يعود في أصله إلى قبيلة عبس، و يعتبر عُروة بن الورد أحد اشهر فرسان الجاهلية و أشجع شبانها، كما و يعد صعلوك مقدام بالكرم و الجود، و يجدر بالذكر أن عروةٌ كان يسرق من اجل إطعام الفقراء و المحتاجين، و هذا هو السبب وراء تلقيبه بلقب “عروَة الصعاليك”، كما قيل فيه:
لحي الله صعلوكاً إذا جن ليلـه
مصافي المشاش آلفاً كل مجزر
يعد الغنى من دهره كـل لـيلة
أصاب قراها من صديق ميسر
ولله صعلوك صفيحة وجـهـه
كضوء شهاب القابس المتنـور
و قد قال فيه معاوية بن ابي سفيان “كان عروة بن الورد إذا أصابت الناس سني شديدة تركوا في دارهم المريض والكبير والضعيف، وكان عُروة بن الوَرد يجمع أشباه هؤلاء من دون الناس من عشيرته في الشدة ثم يحفر لهم الأسراب ويكنف عليهم الكنف ويكسبهم، ومن قوي منهم-إما مريض يبرأ من مرضه، أو ضعيف تثوب قوته- خرج به معه فأغار، وجعل لأصحابه الباقين في ذلك نصيباً، حتى إذا أخصب الناس وألبنوا وذهبت السنة ألحق كل إنسان بأهله وقسم له نصيبه من غنيمةٍ إن كانوا غنموها، فربما أتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، فلذلك سُمّي عروة الصعاليك.”

نسب عروة بن الورد

"نسب

هو عُروة بن الوَرد بن زيد بن عمر بن عبد الله بن ناشب بن هريم بن لديم بن عوذ بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن الريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان.

من أهم أشعار عروة بن الورد

  • أرقت وصحبتي بمضيق عميق    لبرق من تهامة مستـطـير
    سقى سلمى وأين ديار سلمـى     إذا كانت مجاورة الـسـرير
    إذا حلت بأرض بني عـلـي    و أهلي بـين إمـرة وكـير
    ذكرت منازلاً مـن أم وهـب    محل الحي أسفل من نـقـير
    وأحدث معهد مـن أم وهـب     معرسنا بدار نبي بني النضير
    وقالوا ما تشاء فقلت ألـهـو     إلى الأصباح آثـر ذي أثـير
    بآنسة الحديث رضاب فـيهـا     بعيد النوم كالعنب العـصـير
  • لعل ارتيادي في البلاد وبغيتي
    وشدي حيازيم المطية بالرحل
    سيدفعني يوماً إلى رب هجمةٍ
    يدافع عنها بالعقوق وبالبخل
إقرا أيضا :  رسائل كنفاني إلى غادة السمان

المصادر و المراجع

Urwa bin al-Ward