العالم ابن رشد ، مؤسس الرشدية في الفلسفة، من أشهر الفلاسفة الأندلسيين في العصور الوسطى، وقد تميز في ما قدمه من إسهامات كبيرة في مختلف أنواع العلوم.
كما واعتبر العالم ابن رُشد أن الفلسفة والدين هما من الأدوات اللتان تمكنان الإنسان من البحث
والمعرفة، والتي قد تقوده إلى الخلاص البشري، أو الوصول إلى بعض الحقائق المطلقة.
انتقد العالم ابن رُشد من قبل نقاد عصره، بل منعت الكثير من الأعمال التي قام بتقديمها، إضافة
إلى منعه من دخول مراكش، وعلى النقيض من ذلك، حظي ابن رشد بتقدير زملائه العلماء واهتمامهم ومحبتهم على حد سواء
بداياته
- العالم ابن رشد هو حفيد أبو الوليد محمد وابن أبو القاسم، وهما ممن مارسوا القانون في زمن حكم البرابرة
من المرابطين، وقد ولد العالم ابن رشد في قرطبة في الأندلس، وذلك في العام 1126، وتحديدا في 14 نيسان - تعلم ابن رُشد في صغره على يد أفضل المدرسين في مختلف المجالات بدءا باللاهوت الحديث وحتى علم اللغة
والقانون، كما ودرس الطب على يد أبو جعفر ابن هارون الطرجلي (التركي).
حياة ابن رشد الشخصية
لم تصل أي من المعلومات في أي من الكتب التاريخية حول حياة العالم ابن رُشد الشخصية، عذا المعلومة التي تفيد
بأنه ابنه قد أصبح طبيبا، في ما يتعلق بدين وطائفة ابن رشد، فهو مسلم لعائلة مسلمة وقد توفي على دين الإسلام.
وفاته
توفي العالم ابن رُشد في العام 1198 وتحديدا في 10من كانون الأول، وقد خلف وراءه العديد من المؤلفات
العظيمة والإسلامية، كما وقام المخرج المصري “يوسف شاهين”، بتجسيد حياة ابن رُشد في فيلم أسماه ب” المصير”
وذلك في العام 1997م، حاز ابن رُشد على جائزة ابن رُشد للحرية الفكرية.
أشهر أقوال ابن رشد
- “البحث عن الحقيقة هو أشرف المهن، والمعرفة هي عبادة للخالق”
- “اللحية لا تصنع الفيلسوف”
- “أكبر عدو للإسلام جاهل يكفر الناس”
- “من العدل أن يأتي الرجل من الحجج لخصومه بمثل ما يأتي به لنفسه”
- “لو سكت من لا يعرف لقل الخلاف”
حقائق سريعة عنه
- سمي كويكب “ابن رشد 8318″، تقديرا له ولمكانته العظيمة
- قام الكاتب والفيلسوف دانتي بذكر العالم ابن رُشد في أحد أبواب كتابه “الكوميديا الإلهية” وخاصة في قسم الجحيم
- استحوذت مبادئ المدرسة الرشدية وأسسها على الفكر الأوروبي حتى أواخر القرن الثالث عشر
- اعتمدت بعض الجامعات الأوروبية على المدرسة الرشدية مدة طويلة من الزمن