الحركة أثناء فترة الحمل
تمارين تساعد على الولادة الطبيعية هو ما تبحث عنه المرأة الحامل في فترة الحمل، إذ أن هناك أنواع تمارين تساعد على الولادة الطبيعية ويجب ممارستها طيلة فترة الحمل على عكس المعتقدات الخاطئة بأن الحركة أثناء الشهور الأخيرة من الحمل قد تؤثر تأثيراً سلبياً على الجنين أو على صحة الأم، ولكن هو الصحيح أي أن الحركة والتمارين الرياضية أثناء الشهور الأخيرة من الحمل تعود بالنفع على الأم وطفلها فهي تسهل من عملية الولادة، كما أنها تساهم بشكل كبير في تقليل الآلام الولادة، وتساعد الأم على الحفاظ على قوة جسمها وتساعدها بشكل كبير على الاحتفاظ بمظهرها كما هو قبل الحمل والولادة.
تمارين تساعد على الولادة الطبيعية
للتمارين الرياضية فوائد لا تعد ولا تحصى تجنيها المرأة أثناء ممارستها للتمارين الرياضية خلال فترة الحمل خاصة في الشهر التاسع، حيث أن التمارين الرياضية تساهم وبشكل ملحوظ في تقوية عضلات الظهر، وتحتاج المرأة لتلك التمارين أشد الاحتياج بسبب زيادة وزن الجنين خلال فترة الحمل الأخيرة فتساعدها التمارين الرياضية على تحمل زيادة وزن الجنين، وتقوية عضلات البطن، لكي تزيد من مقدرة الآلام على تحمل ألم الولادة، وزيادة قوة عضلات منطقة الحوض، حيث أن قوة عضلات منطقة الحوض تساهم بشكل كبير في عملية ولادة أسهل وتخفيف آلام الولادة واتساع قناة الرحم.
تساهم التمارين بشكل ملحوظ في عملية الولادة ولكن على كل امرأة استشارة طبيبها قبل القيام بتلك التمارين حيث أن هناك بعض الحالات التي لا يسمح وضعها على الإطلاق لتقوم بممارسة تلك التمارين.
تمارين تسهيل الولادة الطبيعية
- المشي: يساعد المشي بشكل كبير على فتح واتساع عنق الرحم مما يسهل من عملية الولادة ويجب على الحامل المشي لفترات طويلة خاصة خلال الشهر التاسع فالمشي يعد أفضل خيار.
- تمرين حبس النفس: يجب التدريب على ذلك التمرين جيدا قبل عملية الولادة لفترة فهو من أكثر التمارين التي تساهم في تسهيل الولادة بشكل كبير فيجب البدء بالتدريب على حبس النفس لمدة عشر ثواني كبداية وتزداد المدة مع التدريب تدريجيا.
- الصعود والهبوط: يساعد تمرين الصعود والهبوط الحامل بشكل كبير ويفضل أن تقوم الحامل بتكرار هذا التمرين في منتصف الشهر التاسع بالأخص.
- تمارين كيجل: تساعد تمارين كيجل الحامل بشكل كبير حيث أن تلك التمارين تساعد على تطور قدرة الحامل على شد واسترخاء العضلات أثناء عملية الولادة كما أنها تقوي المثانة والرحم، والأمعاء ولم يتوقف تأثيرها فقط عن الولادة، وإنما تساعد تلك التمارين على التئام الأنسجة بعد الولادة وتقوية عضلات الحوض.
المصادر والمراجع