الأطفال حديثي الولادة
إن مشكلات الأطفال حديثي الولادة كثيرة وذلك لأن الأطفال حديثي الولادة يمتلكون أجساما ضعيفة للغاية، هذا غير أن المناعة لديهم تكاد تكون غير متواجدة إذا هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، لذا نجد أن كثير من الآباء والأمهات يعانون في هذه الفترة ويقلقون كثيرا على أبنائهم بسبب القلق الزائد على الطفل وهذا نتيجة تعرض الكثير من الأطفال في هذه المرحلة إلى الكثير من المشكلات والأمراض المعدية.
مغص الأطفال حديثي الولادة
إن مشكلات الأطفال حديثي الولادة تتمثل في كونهم يتعرضون إلى بعض الاضطرابات التي قد تصيب الجهاز الهضمي، وهذا عند إرضاع الطفل حليب الأم أو الألبان الصناعية، وقد تزداد هذه الاضطرابات عند تناول الحليب الصناعي، لذا يشعر الطفل كثيرا بالمغص المصاحب بالبكاء دائما، وقد تصل الأمور في بعض الحالات إلى إصابة الطفل الإمساك بسبب عدم حصوله على كميه كافيه من حليب الأم وعدم رضاعته بشكل صحيح.
ولكن مع هذا لا داعي للقلق فكل ما عليك هو إرضاع الطفل بشكل منتظم وصحيح للحصول على نظام غذائي متميز من الحليب سواء كان حليب الأم أو الحليب الصناعي الذي وصفه لك طبيب الأطفال حتى لا يصاب الطفل بالاضطرابات التي قد تصيب الجهاز الهضمي ومن ثم الإصابة بالمغص.
تقيؤ الطفل الرضيع
قد يتعرض الكثير من الأطفال حديثي الولادة إلى تقيؤ الحليب وهذا بسبب وجود أسباب مختلفة قد تكون هذه الأسباب غير مقلقة وقد تكون مزعجة ومقلقة كثيرا فالتقيؤ من مشكلات حديثي الولادة، فأن التقيؤ الأطفال حديثي الولادة يعتبر أمر شائع ومنتشر فيما بينهم فقد يخرج كمية من الحليب الذي تم إرضاعه للطفل من المعدة إلى الفم نتيجة تناول الطفل هذا اللبن بشكل فائض وكثير أدى إلى هذا التقيؤ، وهذا النوع من التقيؤ الغير مقلق وقتها، يجب ألا يسبب أي إزعاج للأب وللام فان هذا التقيؤ بمثابة إرضاء للام والأب بان الطفل قد حصل على الغذاء الذي يحتاجه وفائض منه لدرجه التقيؤ مما يساعد الطفل على النمو بطريقه طبيعية.
ارتجاع الحليب عند الرضيع
ولكن هناك بعض الحالات الخطرة التي قد تسبب إزعاجا للآباء وهي من أكثر مشكلات الأطفال حديثي الولادة، وهذا عندما يتقيا الطفل كميات كبيره من الحليب نتيجة إصابتها ببعض العدوى الفيروسية والبكتيرية، التي أدت إلى التقيؤ بهذا الشكل هنا لا بد من اللجوء إلى طبيب مختص لعلاج هذه الحالة عن طريق استخدام بعض العقاقير الطبية التي يجب على الأم والأب الالتزام في إعطائها للطفل لتجاوز هذه المرحلة من اجل الطمأنينة على الطفل وعلى صحتها.
المصادر والمراجع