تعتبر ايام التبويض للحمل هي أهم الأيام التي يجب على كل امرأة ترغب في حدوث حمل أو تقليل فرص حدوثه، ويجب أن تعرف ايام التبويض للحمل وتعرف كيفية احتسابها حتى تصل لهدفها المطلوب، والمقصود بفترة التبويض هي الفترة التي يحدث فيها تغيرات هرمونية في جسد المرأة، حيث ينتج الرحم البويضة التي يقوم بإنتاجها مرة كل شهر لتهيئة الرحم لحدوث حمل في حالة دخول حيوانات منوية لمنطقة الرحم، وفي حالة تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية يحدث الحمل أما في حالة عدم وجود هذه الحيوانات المنوية أو عدم قدرتها على تلقيح البويضة لا يحدث حمل.
أياّم التبَويض للحَمل
- من المعروف أن كل امرأة تحدث لها دورة شهرية مرة شهرياً وتحسب من أول يوم نزول الدورة الشهرية وحتى أول يوم نزول الدورة الشهرية التالية (حوالي 28 يوم) ويختلف عدد الأيام بالزيادة أو النقص من امرأة لأخرى.
- وتأتي فترة التبويض في منتصف المدة بين الدورتين الشهريتين أي تقع فترة الإباضة في اليوم ال 14 من الدورة الشهرية وهذه هي أكثر فترة مناسبة علمياً لحدوث الحمل ولكن من الممكن أن يحدث الحمل قبل فترة الإباضة في حالة حدوث علاقة زوجية، حيث يمكن أن يظل الحيوان المنوي حياً في الرحم لمدة تصل إلى حوالي 3 أيام فإن حدثت علاقة زوجية قبل فترة الإباضة مباشرة فإن نسبة حدوث حمل تكون مرتفعة لدى المرأة في ذلك التوقيت.
المشاكل المؤثرة على ايام التبويض للحمل
- تكيس المبايض: وهي الأكثر شيوعاً وتأثيراً على حدوث الحمل لوجود أكياس على الرحم تؤثر على إفراز الهرمونات، وبالتالي لا تتم عملية الإباضة بالشكل الطبيعي، ومن علامات وجود تكيس بالمبيض هي زيادة نمو الشعر بالجسم وظهور حب الشباب بشكل مبالغ فيه، وفي هذه الحالة يجب سرعة استشارة الطبيب لعلاج هذه المشكلة بالأدوية، وقد تصل بعض المراحل لعمل عملية لاستئصال هذه الأكياس.
- زيادة إفراز هرمون اللبن (البرولاكتين): يتم إفراز هذا الهرمون من الغدة النخامية وقد تؤدي زيادة هذا الهرمون بالجسم إلى حدوث خلل في موعد بدء وانتهاء الدورة الشهرية فتأتي في موعد غير الموعد المحدد لها وقد تنقطع فجأة، وقد يكون سبب زيادة إفراز هذا الهرمون هو وجود مشكلة بالغدة.
- لذا يجب استشارة الطبيب عند تكرار حدوث خلل في موعد الدورة الشهرية، بحيث يقوم الطبيب بإجراء فحوصات تبين سبب زيادة هرمون البرولاكتين لتتم معالجته حتى يعود إفرازه بالمعدل الطبيعي.