اهمية الأسرة في المجتمع والإسلام

اهمية الأسرة في المجتمع والإسلام

تعريف الاسرة

إن اهمية الأسرة كبيرة في المجتمع وأيضًا اهمية الأسرة في الإسلام عظيمة وذلك لأنها المسؤول الأساسي والأول في تنشئة الأجيال.

وتُعرَف الأسرة في علم الاجتماع هي الأفراد الذين يرتبطون بروابط الدم او الزواج ويتفاعلون معا، وهناك بعض من علماء الاجتماع عرفها انها هي الخلية الأساسية في المجتمع، وتتكون من مجموعة افراد التي تربطهم روابط قرابة معينه، وايضا عاطفة مشتركة، كما انهم يمكن ان يعيشون في منزلهم المشترك، وكل منهم يقوم بدوره الاجتماعي، وهي التي يبدأ منها الوسط الطبيعي الذي ينشأ فيه الفرد.

اهمية الأسرة في المجتمع

 الاسره لها مكانتها العظيمة واهميتها الكبيره في المجتمع، وذلك من خلال ما يلي:

  • تعتبر الأسرة ملبي الاحتياجات الفطرية والتي تتمثل في الحاجات الجسدية والنفسية وكذلك والعاطفيه، والروحية، وبذلك يتشكل المجتمع سليم، وايضا متكامل.
  • الاسرة تحقق القيم الاجتماعية، وكذلك تحافظ على الأنساب، وايضا انها تحافظ على المجتمع من أخطر المشكلات النفسية وكذلك المشكلات الجسمانية وايضا كذلك فهي تحقق المعاني المختلفة للتكافل الاجتماعى.
  • غرس القيم الفضيلة أو الحميدة، وايضا غرس الفضائل الخلقية، وذلك داخل الفرد الذي يعتبر هو نواة المجتمع.
  • الأسرة هي اللبنة الاساسية في بناء المجتمعات، وذلك حيث ان قوه او ضعف المجتمع يقاس دائما بناء على ضعف الأسرة وتماسكها، فإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع، وإذا صلحت الأسرة صلح المجتمع.
إقرا أيضا :  كيفية التحكم في شعور الغضب
اهمية الأسرة في المجتمع
اهمية الأسرة في المجتمع

اهمية الأسرة في الإسلام

 للأسرة أهمية كبيرة في الإسلام لأنها المسؤول الاساسي والاول في تنشئة الأجيال، ويمكن بيان أهميتها في ما يلي:

  • تأسيس وتكوين المجتمع المسلم.
  • تربية وتقييم الأبناء.
  • إعطاء الأبناء المسئوليات الاجتماعية.
  • التأثر وكذلك التاثير للتربيه الاسرية، وما ينعكس ذلك على واجبات، ومسئوليات الأبناء التي يكلفون بها.
  • وظيفة الاسرة التربوية التي تتحقق من خلال بعض الشروط مثل صلاح الأب والأم اعتماد الأسرة على التربية الاسلامية الصحيحه، وذلك من خلال العقيدة، وكذلك دورها في الحياة.
  • وضع المجتمع الإسلامي في حياة وعقيدة ومنهجهم، وأن تتعاون جميع مؤسسات المجتمع المختلفة مع الأسرة، وذلك من أجل تربية الأجيال.
إقرا أيضا :  تعريف المجتمع المدني وما هي خصائصه

الأسرة ودورها في بناء السلوك والقيم

 تعتبر أهمية الأسرة نابعة من آثار الأساليب المستخدمة في بناء قيم ابنائها وسلوكياتهم، وذلك حيث ان على الاسرة ان تبدأ التوجيه القيمي، ثم بعد ذلك يأتي دور المسجد، ثم المدرسة، وبعد ذلك المجتمع، وذلك حيث أن الأسرة هي التي تجعل الأطفال مدركين الحق من الباطل، وما الخير وما الشر.

إقرا أيضا :  كيفية التعامل مع مشكلات مرحلة الجامعة

وهناك بعض التوجهات التربوية والتي يجب أن تلتزم بها الاسرة:

  • يجب تحديد وقت من أجل الجلوس مع الابناء، وان يكون هناك لغة الحوار والحديث معهم.
  • تركيز الاسرة على التربية الصالحة، وكذلك على غرس القيم الحسنة في الأبناء، ويجب أن يكون الأهل هم القدوة للأبناء في ذلك.
  • يجب أن يكون هناك احترام متبادل، وذلك داخل أفراد الأسرة الواحدة.
  • يجب أن تمنح الأسرة أبنائها الثقة بالنفس.
  • يجب أن تقبل الأسرة الاختلافات بين ابنائها، وذلك على سبيل المثال اختيار الملابس او الهوايات المفضله، طالما ان هذه الامور لا تتعارض مع الشرع.
  • يجب مدح الابناء والثناء عليهم بشكل مستمر.
  • يجب الصبر والتروي في تربية الأبناء.

المصادر والمراجع