الخطوط العربية هو من فنون الكابة، يستخدم الحروف للغة العربية والتي عددها 28 حرف لكتابة الكلمات.
التشابك بين الحروف أهم ماساعد بتصميم الحروف، وإعطاء المرونة بالتشكيل.
نشأة الخط العربي
يرجع أصل نشأة الخط العربي للخط النبطي، ثم أنشأت مدرستان هما الكوفية والحجازية التي قامت بتطوير هذا الخط ونشره.
ظهر باللغة العربية أشهر خطين هما الخط الكوفي الذي يتميز بالصلابة، والخط الحجازي الذي تميز بالسهولة، في بداية ظهور الخطوط لم تكن منقطة، وقام أبو الأسود الدؤلي بوضع النقاط على الحروف.
أنواع الخطوط
الخط الكوفي:
من أكثر الخطوط شهرة، وأقدمها، سبب تسميته لمدينة الكوفة بالعراق، يتميز بالتنسيق ومماثلة الحروف، أشتهر بهذا الخط العالم يوسف أحمد.
خط النسخ:
سبب التسمية للتداول بالكتابة، يمتاز بوضوح والحجم الكبيرللحروف، يضمن القراءة بشكل صحيح، وضع هذا أسس هذا الخط الوزير بن مقلة.
خط الرقعة:
سبب التسمية للرقاع “جلد الغزال”، خط يستخدم بشكل يومي، من مميزاته يكتب بطريقة أسهل وأسرع، وضع أسس هذا الخط الخطاط ممتاز البيك.
الخط الفارسي:
وجد في بلاد فارس، مميزاته هي حروفه دقيقة وممتدة، بعيدة عن التعقيد، السهولة والوضوح.
خط الطغرى:
خصائصه المميزة يستخدم خط الثلث، يعتبر ختم أساسي للسلاطين والولاة.
خط الثلث:
من أعقد أنواع خطوط الكتابة، يسمى أم الخطوط، أجملها شكلاً، مختص بالمرونة، بسبب بعض الأحرف لها أشكال كثيرة بالكتابة، بسبب صعوبته وحاجته لوقت طويل بالكتابة، أصبح يقتصر على العناوين والآيات.
الخط المغربي:
هذا الخط ينتشر في البلدان بشمال أفريقيا، لأنه أساسي ببلاد المغرب سمي بالخط المغربي، من مميزاته إستدارة حروفه بصورة كبيرة.
خط الإجازة:
جمع هذا الخط من خطوط النسخ والثلث، يسمى بخط التوقيع، ووضعه يوسف الشجري، يتميز بسهولة تعلمه، يحتاج الكاتب به لكثرة التدرب على الكتابة به.
الخط الديواني:
سبب تسميته بالديواني لأنه يستخدم بكتابة الدواوين، صادر من الديوان الهمايوني السلطاني، تم إستخدامه لكتابة كل الأوامر والفرمانات التركية، يعتقد أنه كان سر من أسرار القصور السلطانية بالخلافة العثمانية، يختص بالطواعية والحيوية، كتابته بسطر واحد، وضعه إبراهيم منيف.