التخاطر الروحي و كيفية حدوثه

التخاطر الروحي و كيفية حدوثه

التخاطر الروحي

في بعض الأحيان نكون منشغلين بالتفكير في شخص معين و فجأة يرسل لنا رسالة أو يقوم بالاتصال
بنا، فهذه الحالة التي تحدث تسمى التخاطر الروحي .

ما هو التّخاطر الروحي ؟

هو إمكانية إيصال المشاعر و الأفكار و الأحاسيس، و التّواصل العقلي غير المباشر بين طرفين، كأن
يشعر الشخص و يفهم الرسالة التي يريد الطرف الآخر إرسالها دون وجود وسيلة مادية ملموسة
و في ذات الوقت كالاتصال في الهاتف أو غيره. و يمكن أن يدخل ضمن موضوع الحاسة السادسة
و التي تعني القدرة على معرفة ما يدور في ذهن الشخص دون أن يتحدث به. و التّخاطر الروحي
يعبر عن قدرات خارقة لدى البشر.

كيف يحدث التخاطر الروحي ؟

أولاً عليك أن تعرف بأن عقل الإنسان لديه نشاط كهربائي يعمل على توليد مجال مغناطيسي
يؤدي إلى توليد الطاقة بنسبة معينة.

فالدماغ هو المسؤول عن إعطاء الإشارات الكهربائية و الأوامر لكافة أعضاء الجسم، و يشترط
مرورها للأعصاب، و العكس صحيح، حيث أن أعضاء الجسم تقوم بإرسال الإشارات للدماغ
فتكوّن ما يسمى بالهالة الضوئية، و تختلف هذه الهالة من إنسان إلى آخر تبعاً لحالته
النفسية و الجسدية. فمثلاً طاقة الإنسان عند تفكيره في مسألة حسابية تختلف عن
طاقته عند حل مشكلة اقتصادية.

يعمل دماغ الإنسان بطريقة جهاز التلفاز و غيره، حيث يقوم دماغ الإنسان الذي يفكر بشخص
معين بإرسال الرسالة إلى شخص آخر فيقوم هذا الشخص باستقبالها، و ذلك عن طريق
شيفرات و موجات كهربائية خاصة بالدماغ.

ما هي الطريقة المستخدمة لإيصال رسالة إلى شخص معين باستخدام التخاطر الروحي ؟

تأكّد بأنّ الشّخص الذي تود إرسال رسالة له (مشاعر، أفكار، معلومة ..) في نوم عميق في الّلحظة التي تريد أن تتواصل معه بالتخاطر فيها، و هنا يجب أن تتأكد من نومه، و ابتعد عن الظنّ.

تخيّل صورة هذا الشّخص في عقلك بدقة كما لو أنّه يجلس أمامك، تخيّله أمامك يتحدّث إليك، يتحرّك، و يضحك، اجعل صوته في أذنيك و تخيّل صورته، أو قم بالاستعانة بصورة موجودة لديك لتنظر إليها بشكل مطوّل، مع ضرورة وجود التّفاعل التّام مع هذه الأمور و كأن الشخص أمامك، و الابتعاد عن الجوّ المحيط و عدم التّحدّث مع الأهل داخل البيت، و ذلك حتّى يكون التّركيز كاملاً، حيث أن التخاطر يحتاج إلى صفاء ذهني.

إقرا أيضا :  كيف تصبح شخصا إيجابيا

قم بتركيز فكرك و عقلك على الفكرة أو الرسالة التي تريد إدخالها في ذهن المتلقّي، مثل: يجب أن تكلّمني عبر الهاتف أو يجب أن تزورني غداً أو يجب أن ترسل لي رسالة، حتّى تقوى العملية تماماً داخلك.

إقرا أيضا :  كيف تكون مدرب تنمية بشرية

وسعّ خيالك في الإحساس بالنّتيجة المطلوبة، كأن تشعر بأنّ الطّرف الآخر استجاب لطلبك و أتى لزيارتك، أو تكلم معك عبر الهاتف، مع ضرورة أن تكون جدياً جداً في هذا الأمر مع التفاعل في جميع هذه الخطوات، على أن يستمرّ هذا التّفاعل مدّةً لا تقلّ عن ثلاثون دقيقة.

قم بانتظار رسالةً من المتلقّي تخبرك بأنّ رسالتك تمّ استلامها و أنّ الرّدّ سيكون قريباً، و هذه الرّسالة عبارة عن شعوراً داخليّاً و إحساساً عميقاً مؤكداً من الإجابة من الطّرف الآخر.

 

المصادر والمراجع

 

 

مصدر3