إفرازات مائية أثَناء الحمل
تعتبر الإفرازات المهبلية جزء أساسي من الحمل، يقوم المهبل خلال فترة الحمل بإخراخ الافرازات المائيه اثناء الحمل والافرازات البيضاء التي تشبه الحليب تعرف بالثر الأبي، وهي تشبه الإفرازات التي تخرج بين الدورتين الشهريتين كما يمكن خروج إفرازات مائية أثناء الحمل.
سبب الإفرازات المائية أثناء الحمل
- زيادة مستوى هرمون الإستروجين في الجسم، وهذا الهرمون هو الهرمون المسؤول عن تحفيز تدفق الدم إلى الحوض، ممّا يُحفز الطبقة المخاطية بالمهبل فتفرز هذه الإفرازات المهبلية.
- ومع تقدم الحمل تصبح هذه الإفرازات أكثر كثافة، كما أنها تزداد أكثر.
- خروج الإفرازات السميكة المتكتلة في نهاية الثلث الثالث من الحمل تعتبر علامة على قرب موعد الولادة.
- يمكن أن يصاحب الإفرازات قليل من الدم، وتعرف هذه الإفرازات سدادة عنق الرحم.
الافرازات المائيه غير الطبيعية اثناء الحمل
- هناك إفرازات مهبلية طبيعية هذا النوع من الإفرازات غير خطير طالما لا يصاحبها أعراض أخرى.
- في حالة مصاحبة الإفرازات حرقان في البول أو حكة، أو احتقان أو احمرار المهبل أو ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو انبعاث رائحة كريهة، أو تغير لونها للون الأحمر أو الأخضر أو الأصفر يكون هذا دليل على الإصابة بمشكلة يجب علاجها.
- تدل الإفرازات الملونة على وجود التهاب مهبلي وإصابة المهبل بالجراثيم المختلفة مثل: البكتيريا والفطريات، وخروج إفرازات سميكة متكتلة، العدوى الفطرية شائعة خلال فترة الحمل ويعتبر علاجها سهل ولا يُؤثر على صحة الأم أو الجنين.
- ولكن تدل الإفرازات الحمراء على حدوث نزيف مهبلي، قد يكون هذا أحد أعراض الولادة المبكرة.
- أيضا تؤدي الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، إلي خروج الإفرازات غير الطبيعية، يجب علاجها ولذلك لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة للأم والجنين مثل الإجهاض والولادة المبكرة.
الوقاية من الافرازات المائيه اثناء الحمل
تستطيع المرأة الحامل المحافظة على صحة المهبل من خلال أتباع بعض النصائح التالية وذلك لتقليل فرص تكوين الإفرازات المهبلية المختلفة:
- وذلك عن طريق تجنب استخدام الغسول المهبلي.
- إستخدام المناديل الخالية من العطور، ومنتجات العناية الشخصية مثل الصابون الطبي.
- إستخدام الفوط اليومية وذلك لامتصاص الإفرازات.
- مسح وتنظيف الأعضاء التناسلية من الأمام إلى الخلف بعد التبول لمنع انتقال البكتيريا من فتحة الشرج.
- الحرص على تجفيف الأعضاء التناسلية بعد الاستحمام أو السباحة.
- ارتداء الملابس الفضفاضة والقطنية حتى تسمح للجلد بالتنفس.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو الملابس المصنوعة من البوليستر أو بناطيل الجينز الضيقة لأنّها تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
- تناول الغذاء الصحي والتقليل من تناول السكريات لأنها تزيد من نمو الفطريات.
- تناول الأغذية الصحية أو المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك وذلك للحفاظ على توازن البكتيريا داخل المهبل.