نبذة عامة عن اعراض الحمل خارج الرحم
تتعدد اعراض الحمل خارج الرحم عند المرأة الحامل، وتتركز اعراض الرحم خارج الرحم في النزيف الدموي والآلام الشديدة في البطن والتقيؤ والغثيان الشديد، ويعتبر الحمل خارج الرحم من الحالات الطبية التي ظهرت بكثرة في الفترة الأخيرة، حيث أثبتت الدراسات الطبية أن كل 50 حالة حمل يحدث بينهم حالة حمل خارج الرحم، وتفسر حالة الحمل خارج الرحم طبياً بأن البويضة بعد تخصيبها بدلاً من أن تغرس في جدار الرحم من الداخل إلا أن البويضة تزرع خارج الرحم، وبالتالي يكون حمل غير مكتمل لأن البويضة لا تمر بمراحل التطور التي من المفترض أن تمر بها داخل الرحم.
أسباب الحمل خارج الرحم
في قناة فالوب، وفي بعض الأحيان يترتب بعض المضاعفات على هذه العمليات الجراحية في منطقة الرحم وقناة فالوب مثل وجود سدة أو إزالة جزء قد يمنع من مرور البويضة المخصبة بسهولة الى داخل الرحم.
- وجود عدوى بكتيرية أو مرض في قناة فالوب أو داخل الرحم، قد يترتب عليه التأثير على مرور البويضة الى الرحم.
اعراض الحمل خارج الرحم
من الصعب تحديد أعراض محددة للحمل خارج الرحم، كما أن من الصعب أن تظهر الأعراض في الأيام الأولى للحمل، وغالباً ما يتم اكتشاف الحمل خارج الرحم بعد الأسبوع الثالث من الحمل، ويمكن تحديد مجموعة أعراض للحمل خارج الرحم منها:
- وجود نزيف دموي في منطقة المهبل وقد يزيد في بعض الأحيان من بعض القطرات الى نزيف غزير.
- وجود آلام في منطقة البطن والحوض وتكون آلام موجعة لحد كبير.
- الرغبة في القيء والغثيان.
- إعياء الجسم وعدم القدرة على التركيز والشعور بالإجهاد والتعب المستمر.
- وجود ألم في منطقة المهبل وفتحة الشرج، بالإضافة الى آلام في الظهر والعضلات.
- التعرض للنزيف الداخلي في حالة استمرار الحمل خارج الرحم دون استشارة الطبيب، نتيجة إصابة قناة فالوب.
- الرغبة باستمرار في التبرز بسبب وجود نزيف داخلي.
- الألم بصورة مركزة في منطقة الكتف بسبب تجلط الدم بجوار الجانب الحاجز.
- ومن المضاعفات الخطيرة للحمل خارج الرحم عدم إمكانية الحمل مرة أخرى بسهولة بسبب تمزق قناة فالوب.
علاج الحمل خارج الرحم
لابد من المتبعة الفورية من بداية الحمل؛ وفي حالة وجود حمل جارج الرحم يتم التعامل الطبي بثلاثة أوجه:
- العلاج بالأدوية العادية: وهي في الحالات التي يتم اكتشافها مبكراً للحمل خارج الرحم.
- جراحة المنظار: حيث يتم استخدام المنظار لإزالة الحمل الموجود خارج الرحم.
- الجراحة العادية: وغالباً ما تكون في المراحل المتأخرة المصاحبة بالنزيف حيث يكون لابد من التدخل الجراحي الفوري لإنقاذ الأم.