تجلط الدم عند الحامل
يعد تجلط الدم عند المرأة الحامل هو عبارة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم مما يؤدي إلى انسداد الشرايين مما يعيق تدفق الدم جيدا داخل الشرايين فينتج عن ذلك تجلط الدم، وفي هذه المقال سوف نوضح ما هي أسباب وأعراض تجلُط الدم عند الحامل وأيضا سوف نوضح ما هي مخاطر وطرق الوقاية منه.
أسباب تجلُط الدم عند الحامل
توجد العديد من الأسباب لحدوث تجلُط الدم عند الحامل منها:
- قلة الحركة: تؤدي قلة حركة المرأة الحامل سواء كان الوقوف لفترات طويلة أو الجلوس لفترات طويلة إلى حدوث جلطات الدم خصوصاً في منطقة الساق.
- الجفاف: يؤدي أيضاً عدم شرب الكثير من السوائل والمياه إلى حدوث جلطات في الدم.
- بعد الجراحة: في بعض الأحيان قد يحدث تجلط الدم أثناء فترة التعافي من إجراء الجراحة.
- حجم الطفل: في بعض حالات الحمل قد يكون حجم الجنين كبير مما يضغط على أوردة الدم الموجودة في الحوض مما يسبب التجلط فى الدم.
- تناول الأدوية: قد يؤدي تناول أدوية منع الحمل إلى التسبب في حدوث تجلط في الدم.
- التدخين.
- السمنة المفرطة.
- أن تكون المرأة الحامل مصابة بأمراض ارتفاع ضغط الدم أو السكر أو أمراض القلب.
أعراض تجلط الدم عند المرأة الحامل
يوجد لتجلط الدم العديد من الأعراض ومنها:
- ضيق في التنفس.
- السعال مصحوب بدم.
- ألم شديد في الصدر.
- تورم في الجسم خصوصاً في منطقة التي بها تجلد سواء الساق أو أسفل الظهر.
- الإحساس بإرهاق شديد.
مخاطر تجلط الدم عند المرأة الحامل
- قد يؤدي تجلط الدم إلى العديد من المخاطر الصحية مثل الإصابة بتسمم الحمل، انسداد الشرايين، الإصابة بسكتة قلبية أو دماغية، وقد يسبب تجلط الدم أيضاً إلى عدم نمو الجنين حيث يمنع تجلط الدم وصول الدم إلى المشيمة وبالتالي عدم تغذية الجنين، قد يسبب أيضاً الإجهاض أو الولادة في ميعاد مبكر.
كيفية الوقاية من تجلط الدم للحامل
توجد بعض النصائح التي يجب على المرأة الحامل اتباعها لتجنب الإصابة بتجلط الدم منها:
- ممارسة التمارين الرياضية يومياً تحت إشراف الطبيب.
- المحافظة على الوزن ومتابعة زيادته، والحرص على عدم الوصول إلى السمنة المفرطة.
- عدم الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة دون التحرك.
- تناول الكثير من السوائل والمياه يومياً.
- تناول أطعمة صحية ومفيدة.
طرق معرفة وجود تجلط الدم عند المرأة الحامل
يتم اكتشاف وجود تجلط الدم عند الحامل بالعديد من الطرق وهي:
- عن طريق إجراء الأشعة المقطعية.
- عن طريق إجراء الموجات الفوق صوتية.
- عن طريق إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي.
- عن طريق إجراء تحليل لقياس مستوى البروتينات.