أهمية الصبر
أهمية الصبر كبيرة حيث أن الصبر نصف الإيمان، والنصف الآخر هو الشكر، و أهمية الصبر تكمن في الايمان، فالإنسان الصبور هو من يرمي أحماله على الله وحده، وأيضا:
- يعد الصبر من أساسيات النجاح، فهو الطريق للوصول إلى الهدف المنشود، ونيل المراد، يكون بالصبر والاجتهاد.
- الصبر في العمل: حيث يجب أن يكون الإنسان صبورا في عمله، مهما كانت هذه المهنة، فالصبر يساعد على القيام بالعمل على أكمل وجه، والحصول علي النتيجة المرجوة منه.
- الصبر في المرض: فإن الإنسان يصل إلي الشفاء بالصبر في كثير من الأشياء، التي يخضع لها هذا المرض، كالحاجة إلى الراحة، أو إتباع نظام معين.
- الصبر في الدعاء: حيث أن تحقيق أمنية يحتاجها الإنسان تكون بالدعاء إلى الله لتحقيقها له، والإلحاح في الدعاء، وانتظار تحققها مهما طال الوقت.
- الصبر إذا تحقق عكس ما نريد: وذلك يوحي بالإيمان بالقضاء والقدر، حيث أن من الممكن أن ندعو الله بما نريده، ولكن يتحقق عكس ما نريد.
- إن الله يعلم ما نريد، ولكن الله يختار لنا الخير، فإننا سوف نرى في المستقبل أن ما اختاره الله هو خير مما كنا نريد، فإذا رأى الإنسان مستقبله لاختار ما هو عليه الآن.
- يساعد في تقدم الدول، وله عامل كبير في ذلك أيضا، لأن الدول المتقدمة لها نظام معين، يتبعه من يعيش في هذا المجتمع، وللقيام بهذا النظام نحتاج إلى الصبر، مثل انتظار الدور للوصول إلى مكان ما.
- حيث إن الصبر يترك نزعة دينية داخل الإنسان، تمكنه من تحمل ما يصيبه من ابتلاء، فيجعله مؤمن بقضاء الله وقدره، وأن كل ما يصيبه هو خير من عند الله، ويجعله راضيا بما رزقه الله به وحامدا له.
تعريف الصبر
هو من أساسيات الحياة، فإنه يلهمنا القوة والسلوان ويحتاجه الجميع، فهو لا غنى عنه، حيث أن الداعي يحتاجه في دعواه، من الإلحاح في الدعوة وانتظار استجابتها، وكذلك يحتاجها المريض حتى يشفى من مرضه، ونحتاجها في تحمل الابتلاء واليقين بالله.
أمثلة عن الصبر:
- ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا”.
- عظمة صبر الأنبياء في الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
- صبر سيدنا إبراهيم على قومه، عندما ألقوه في النار، ونجاته منها بفضل الله.
- صبر سيدنا موسى على فرعون وقومه.