وسيلة الاتصال
يعرف الاتصال بأنه عملية بين شخصين يتم من خلالها تبادل البيانات والمعلومات في مختلف المجالات، وهناك أربع مقومات رئيسية لكي تتم عملية الاتّصال بنجاح، وهي المرسل، والوسيلة المستخدمة، والمستقبل والتغذية الراجعة، الاتّصال كان موجوداً على مر العصور، وذلك لكي يتم تحقيق رغبات وحاجات الفرد التي تتمثل بالطعام والشراب والمسكن والشعور بالأمان، والعديد من المتطلبات الأساسية للعيش حياة كريمة.
أنواع الاتصال
هناك العديد من أنواع الاتصال، التي تنقسم الى قسمين أساسيين، وهما حسب اللغة وحسب الجمهور:
-
حسب اللغة
الاتّصال اللفظي:
وهو الاتّصال التي يتم من خلاله نقل المعلومات والبيانات عن طريق موجات صوتية، لذلك فهذا الاتّصال قائم على التحكم بدرجة الصوت، بحيث تكون ملائمة لنوعية الرسالة، ولكي تحقق الهدف المطلوب، وبجب مرأعاة استخدام لغة مفهومة بالنسبة للمستقبل.
الاتصال الغير اللفظي:
يقوم هذا نوع من الاتّصال على لغة الجسد، وتعابير الوجه المستخدمة، ومن أهم اشكال الاتّصال الغير اللفظي لغة الإشارة التي تستخدم من قبل الأفراد الذين يعانون من الإعاقة السمعية، ولغة الحركة التي تقوم على المشاعر التي يتم نقلها للمستقبل، كما أن بعض الحركات قد تدل على أشياء معينة يستطيع المرسل تفهمها بسهولة، مثل الانحناء في اليابان يدل على دلالة معينة وهي رد التحية للشخص الذي أمامه.
-
الاتصال حسب الجمهور
الاتصال العام:
هذا النوع من الاتّصال يتم في المحاضرات والمؤتمرات، فالرسالة تكون تحمل عنوان معين، والجمهور يكون مهتم بشكل كبير في عنوان هذا الموضوع، تتم عملية الاتّصال من خلال إرسال المرسل معلومات معينة للمستقبل، ويقوم المستقبل برد عليها من خلال توجيه بعض الأسئلة.
الاتصال الذاتي:
تتمثل بالأفكار المتواجدة في عقل الفرد، وهو يعتبر صوت الضمير الذي في داخله، كما أنه يعبر عن حوار يجري بين العقل والقلب.
الاتّصال الجماهيري:
وهو الاتّصال الذي يكون من قبل مرسل الى عدد كبير من المستقبلين، وعادة يكون هؤلاء المستقبلين مجهولين الهوية بالنسبة للمرسل، ويتم استخدام العديد من الوسائل التي تساعد على إيصال رسالة المرسل، متثل التلفاز والراديو.
الاتّصال الجمعي:
يكون الاتصال في هذا النوع موجه الى مجموعة كبيرة من المستقبلين، وتكون هويتهم شخصية معروفة بالنسبة للمرسل.
الاتّصال الوسطي:
ويتم هذا الاتصال بين المرسل والمستقبل عن طريق استخدام الهاتف الأرضي، أو عن طريق الهواتف النقالة.
المصادر والمراجع