ملخص رواية ثلاثية غرناطة
ثلاثية غرناطة هي ثلاثية روائية تتكون من ثلاث روايات للكاتبة المصرية رضوى عاشور و هم على التوالي: غرناطة – مريمة – الرحيل، وغرناطة هي إحدى ممالك الأندلس التي كان يعيش فيها المسلمون، والتي كانت أخر معاقلهم في الأندلس بعد أن انهارت كل الممالك من حولها وسقطت في يد الفرنجة، فتذكر لنا رضوى في هذه الرواية بعض التفاصيل التي تدمي القلب عن سقوط حضارة وليس فقط مدينة، أخبرتنا بكل ذلك وجعلتنا نعيش مع أفراد عائلة أبو جعفر، نبكي لبكائهم، ونبكي لكل ما حصل في تلك المدينة من سلب ونهب ولأهلها من تعذيب جسدي ومعنوي، نبكي على كل تلك الجثث التي كان ذنبها أنها مسلمة وعربية.
جعلتنا الكاتبة نعيش بذلك الرعب الذي عاشه أهل غرناطة، فما أن ينطق أحدهم بكلمة ليعلم العدو من خلالها بأنه عربي حتى يقتله، جعلتنا ندرك قيمة الكتب حين رأينا الناس يحرصون عليها أكثر من حرصهم على حياتهم، أصابتنا الحرقة حين رأينا كم الكتب التي تم إتلافها وسرقها لتموت ذكرى الحضارة الإسلامية على أيدي الفرنج، أحداث كبيرة ونكبات متوالية لسنوات طويلة تلك التي عاشها أهل غرناطة في محاولة للدفاع عنها وعن انفسهم وديانتهم وعربيتهم، سنوات يلخصها قول أحد أبطال الرواية بعد خروجه سالماً منها بقوله: “كيف يبدأ المرء حياته وهو في السادسة والخمسين ”.
نبذة عن الكاتبة
- رضوى عاشور كاتبة وروائية مصرية.
- ولدت في العام 1946 في القاهرة.
- درست اللغة الإنجليزية وأذابها في جامعة القاهرة وحصلت على شهادة الماجستير من نفس الجامعة.
- ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتحصل على درجة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، لتعود بعد ذلك إلى مصر.
- عملت معيدة في كلية اللغة الإنجليزية وادابها بذات الجامعة التي درست فيها.
- نشرت رضوى خلال فترة دراستها وتدريسها العديد من الروايات والدراسات التي قامت بكتابتها.
- قدم لها زوجها مريد البرغوثي الدعم والمؤازرة وشجعها على كتابتها ونشرها، إلى أن احتلت رضوى سيدة الرواية العربية، فقد كانت رواياتها مميزة وحاصلة على العديد من الجوائز، حتى أن بعض أعمالها ترجمت إلى أكثر من لغة.