نبذة عن واسيني الاعرج
واسيني الاعرج جامعي وروائي ولد في الجزائر عام 1954،إذ يعتبر من أشهر الكتاب العربيين وتميز بسعيه إلى التجديد في الرواية لغة وأسلوباً ،لاقت روايات واسيْني الاعرَج استحساناً وقبولاً لدى فئة القراء وفي نفس تعرضت لجدلاً ونقداً كبيراً وذلك بسبب محاولته الدائمة للتجديد والخروج باللغة عن المعروف والمألوف فهو يعتبر اللغة أداة تعبيرية تتبدل وتتحول وتتجدد بصورة مستمرة ،يكتب واسْيني باللغتين العربية والفرنسية ،حصل على العديد من الجوائز :جائزة الرواية الجزائرية، جائزة المكتبيين الكبرى، جائزة الشيخ زايد للكتاب، جائزة الإبداع الأدبي، جائزة كتارا للرواية العربية ،إلى جانب حصوله على الدرع الوطني لأفضل شخصية ثقافية من اتحاد الكتاب الجزائريين.
أشهر روايات واسيني الاعرج
حصدت روايات واسيني الاعرج على إعجاب القراء ،ولكن يوجد العديد من الروايات التي تركت بصمة وأثراً ،من هذه الروايات:
رواية طوق الياسمين
- تتكلم هذه الرواية عن الحب والموت والمرض من خلال رسائل بين حبيبين وذكريات.
- تتمتع الرواية بلغتها الموسيقية.
رواية مملكة الفراشة
- تتناول هذه الرواية الحديث عن الجرح الجزائري الذي نتج عن الحروب والنزاعات التي لم تسلم منها أي طائفة أو حزب، وذلك حين قرر الشعب أن يظلم نفسه بنفسه قبل أن يظلمه جبروت السلطة.
- حصلت هذه الرواية على جائزة كتارا، كأفضل رواية قابلة للتحويل إلى عمل درامي.
رواية سيدة المقام مراثي الجمعة الحزينة
- أصدر واسيني الاعرج هذه الرواية عام 2006، وتعتبر من الروايات الحزينة.
- ويظهر كل هذا الحزن حين يقول واسيني فيها: “لست أدري من كان يعبر الآخر، أنا أم الشارع في هذه الجمعة الحزينة، الأصوات التي تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تُعد، ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها، كل شيء اختلط مثل العجينة”.
رواية أنثى السراب
- أصدر واسيني الاعرج هذه الرواية عام 2010.
- تدور أحداث الرواية حول قصة حب استمرت لربع قرن محافظة على البهجة والعنفوان.
- تعد هذه الرواية خيالية فلسفية اعتمدت على رسائل ليلى زوجة الرجل المهم، والتي تمثل الجزء الأكبر من الرواية لرواية الأحداث.
- يعتبر أسلوب الكتابة في هذه الرواية علامة فارقة وهامة في انسياب أحداثها والوصول إلى ذروة الشعور.
رواية ذاكرة الماء محنة الجنون
- وصف الكاتب واسيني الاعرج في هذه الرواية حالة اليأس في العديد من الدول العربية.
- تبدأ أحداثها في شتاء 1993، وتستمر حتى تنتهي في يوم شتائي جزائري عام 1995.
رواية شرفات بحر الشمال
- تعد هذه الرواية من الروايات المتكاملة إذ تصل الرواية بالقارئ إلى حالة من الإشباع الأدبي.
- أشهر اقتباس لـ واسيني الاعرج في هذه الرواية هو “كيف تغير الكلمات الناس، وكيف تصير الكلمات أقسى عندما تلمس جرحًا متخثرًا، وأنعم من ماء الجنة حين تحاذي وجهًا حزينًا”.
رواية البيت الأندلسي
- تدور أحداث هذه الرواية حول مقاومة مالك البيت قرار السلطات بهدمه لاستغلال المساحة التي يحتلها في بناء برج الأندلس، حيث يعده بيتًا يحمل ذاكرة جمعت كافة الأضداد، فقد سكنه العشاق والقتلة، الملائكة والشياطين، النبلاء والسفلة، الشهداء والخونة.
رواية لوليتا
- تعتبر هذه الرواية إنسانية بامتياز، حيث أن تطورها يعتمد على التناقضات الأساسية في الحياة وهي: الحب والكراهية، الحق والظلم، العقل والجنون، البراءة الإجرام.
- بعد ذلك يدخل القارئ في تفاصيل حياة لوليتا عارضة الأزياء بعمق حتى يلاحظ هذه المتناقضات ويتشاركها مع شخصيات الرواية.
رواية سوناتا لأشباح القدس
- تتحدث هذه الرواية عن الفلسطينية مي التي جبرتها الظروف للهجرة من وطنها بهوية مزيفة والانتقال إلى نيويورك، حيث تفرض نفسها هناك بقوة باعتبارها فنانة تشكيلية أمريكية من فنانات الدرجة الأولى.
- تعيش مي صراعها مع سرطان الرئة الذي يلازمه صراع الحنين إلى الوطن.
رواية الليلة السابعة بعد الألف
- تتألف هذه الرواية من جزأين؛ رمل الماية والمخطوطة الشرقية، حاور فيها ألف ليلة وليلة، بطريقته المتفردة، محاولًا محاكاة التاريخ لفهم منظومته التي صنعت المخيلة العربية.